CRI Online

حوار مع الخبير حسن أحمد حول اتخاذ قرار وحوار مع الخبير رمضان مراد حول مفهوم الزواج والأسرة

cri       (GMT+08:00) 2015-12-28 16:32:38

فى بداية الحلقة بدأ الاستاذ/ رمضان عبد المجيد مراد  حديثه عن مواجهة المجتمع للعديد من المشكلات والقضايا فى جميع مجالات الحياة، والتى من أبرزها قضية "المرأة المعيلة"، فقضايا "المرأة المعيلة" شديدة التعقيد؛ لارتباطها بالفقر، أحد المشكلات الخطيرة التى تهدد فئات المجتمع ، خاصة أن المرأة من أكثر الفئات حرمانا من خدمات "التعليم، والرعاية الصحية"، فضلا عن قلة فرص عملها؛ لأنها غير متعلمة فى أحيان كثيرة أو ليس لديها تدريب كاف يؤهلها للحصول على وظيفة بدخل شهرى ثابت،المرأة المعيلة لنفسها او لاسرتها: هي التي تتولى رعاية شؤونها وشؤون اسرتها ماديا وبمفردها دون الاستناد الى وجود الرجل (زوج او اخ، او اب) وعلى هذا يدخل ضمن هذه الدائرة عدة شرائح نسائية منها :قد تكون المرأة المعيلة لنفسها هي امرأة متزوجة ولكنها فقدت زوجها فهي اما ارملة او مطلقة وربما كان الزوج موجودا ولكنه اما مريض وعاجز عن العمل وبالتالي عن الانفاق الذي هو مسؤولية الرجل تجاه المرأة وهو ايضا حق المرأة على زوجها. وقد يكون قادرا على الانفاق ولكنه بخيل الى درجة لايؤمن معها الموارد الضرورية اللازمة لها وبالتالي تضطر المرأة للعمل من اجل اشباع الحاجات الانسانية الاولى،قد تكون المرأة المعيلة لنفسها هي غير متزوجة اصلا ربما هي بقيت عانسا والجأتها الظروف للعمل بعد ان فقدت المعيل (الاب والاخ) او ربما تعيش ازمة مالية‌خانقة تضطرها للعمل من اجل القوت، وهؤلاء النساء جميعا باعتبارهن يتولين مسألة اعالة الاسر اللاتي بعهدتهن فان صورة الاسرة الاحادية (التي يعيلها طرف واحد،

كما أشار  الاستاذ / رمضان عبد المجيد ان مشكلات المرأة المعيلة هي كثيرة وتختلف باختلاف المجتمعات والاعراف والعادات والتقاليد وظروف العمل وانماطه.. وتعمل الظروف الحياتية على انتشار هذه الظاهرة

لذلك يعد دور النشاط الاهلى فى مجال الرعاية الاجتماعية تعبيرا ايجابيا واضحا عن انسانية المواطن وتصويرا حقيقا للتضامن والتكافل الاجتماعى وتحقيقا للفضائل الانسانية ولذلك فلقد وجد النشاط الاهلى مع الانسان منذ وجوده وتطور حياته وكان دائما يسبق جهود الدولة فى تقديم الخدمات وتحسين ظروف الحياة , والتصدى لمواجهة المشكلات التى تواجههم عن طريق الجهود الذاتية لدور الجمعيات الاهلية للنهوض بالمرأة المعيلة ،وهنا ياتى دور الجمعيات الاهلية لانها هى همزة الوصل بين المرأة المعيلة و" الحكومة " فالجمعيات الاهلية هنا بمثابة القناة الشرعية التى من الممكن ان تلجأ اليها المرأة بطلب المساعدة ويمثل هذا الدور فى تحسين المستوى الاقتصادى للمرأة المعيلة فان أكثر الفئات التى تعانى من ظاهرة الفقر هى المرأة , فهى الاقل حظا فى فرص العمل والحصول على اجر , وتزداد المشكلة سوءا بالنسبة للنساء المعيلات المسئولات عن اعالة أسرهن , اذا يتركز معظمهن فى الشرائح السكانية الاكثر فقرا , حيث لا تزال مشاركتهن بالنشاط الاقتصادى ضعيفة , ويرجع هذا بسبب الركود الاقتصادى ومواقف أصحاب العمل من عمل المرأة, كما لا تتوافر لهن فرص التدريب المهنى التى تؤهلهم للعمل بكفاءة , لذلك يأتى هنا دور الجمعيات الأهلية لمساعدة النساء المعيلات ويتمثل هذا الدور فى الاتى : زيادة فرص تدريب المرأة أن تحرص الجمعيات الأهلية لجذب القطاع الخاص ورجال الأعمال للاشتراك فى العضوية والمساهمة بالتمويل وبذلك تضمن الجمعيات الاهلية زيادة تمويلها على الجمعيات الاهلية أن تسعى لتوفير فرص عمل مناسبة للمرأة المعيلة ولمن تعولهم من الذكور والأناث اذا كانوا فى سن يسمح لهم بالعمل ، أن تسعى الجمعيات الاهلية الى زيادة أعدادها داخل المحافظة الواحدة حتى يتم بالفعل مساعدة كل امراه تعول وذلك من خلال حصولها على دخل شهرى ثابت يضمن لها ولاسرتها الاستقرار مناشدة الجهات المعنية بقضايا المرأة بتوفير عمل للمرأة وتدعيمها فى النشاط الاقتصادى  و دور الجمعيات الأهلية فى محو امية المرأة المعيلة ، انه مازالت النسبة الغالبة من الاناث المشتغلات فى سوق العمل المصرى تنتمى الى الفئات الامية أو منخفضة المستوى التعليمى وهو ما يشير الى تدنى المستويات المهاريه للمراة العاملة وبالتالى صعوبة التحاقها بالانشطة ذات الانتاجية المرتفعة

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي