حوار مع الشاعر الأستاذ صبري العسوي

بدأ الشاعر " صبرى العيسوى " حديثة عن حال الشعر العربي ، فقال ان الشعر العربي يقود الامة ، فيجب ان يكون هدف الأمة هو الارتقاء بالشعر والثقافة العامة من اجل ارتقاء عالمنا العربى ، فالكلمة والحرف يقودون امة وأذا تبعثرت الحروف والكلمات هُدمت الأمم ،  فقال ان تبعثر الحروف والكلمات يأتى من الانا والتفرد والانانية ، فعندما ينظر شخصٍ مسئول عن الثقافة الى هذا الموقع على انه موقع تحقيق طموح شخصى ، فهذا هو ما يقل بأرتقاء الثقافة .

واوضح الشاعر " صبرى العيسوى " انه قد بدأ فى كتابه الشعر من 28 عاماً ، وقال ان الدراسة كانت سبباً فى تتطوير موهبتة ، وافاد انه بدأ يكتب الشعر منذ الصغر ولكن كانت حروفاً مبعثرة ، ولكن بداية كتابته الحقيقية كان عمره حينها 25 عاماً ، وقال ان اول كتاباته كانت للوطن الذى يعشقة " مصر " .

والقى الشاعر الغنائى " صبرى العيسوى " بعضاً من قصائدة للوطن وقال " يابلدنا قومى قومى اتجمعى قومى ، فوق جبين الفجر اصحى واطلعى قومى ،  يابلدنا قومى قومى اتجمعى ، قومى صحى فجر بكرة ، صحى فجر الانتصار قومى ، خلى نور الصبح يطلع خلى ليلنا يكون نهار ، يابلدنا قومى قومى ، اتجمى ، قومى على صوت بلادك علميهم الحروف ، قومى وبحنانك احضنيهم وابعدى اى خوف ، يابلدنا قومى قومى اتجمعى " .

وأوضح ان هذه القصيدة هو من قام بتلحينها ، وقال ان مصر فى عينه اجمل بلاد العالم ، وينظر الى ايجابيتها وسلبيتها بعين فاحصه ، لذلك يعالج فى اشعاره مشاكل معينه بمصر ، ويوجه لها رسائل نقد ، من خلال اشعاره .

والقى الشاعر " صبرى العيسوى " بعضاً من اشعاره الاخرى للوطن بعنوان " احلى ما فيكى يامصر " ، وقال " احلى ما فيكى يامصر ، الشعب جاب النصر ، رغم الى فات يابلدى ، انتى حديث العصر ، ارفع راسك يامصرى ، ما خلاص الهم زال ، والثورة كانت قصرى ، وراح زمن المحال ، الثورة دى عنوانى ، ومصر هى مكانى ، والنصر كان حالفنا ، بعد ما كان امانى ، بعد ما كان امانى " .

واوضح انه قد كتب فى جميع المجلات الشعرية ، من رومانسية ووطنية واجتماعية ودينية ، وقال الشاعر " صبرى العيسوى " ان المرأة فى حياته هى الام والزوجه والاخت والحبيبة ، وقال بعضاً من ما كتبه للمرأة فقال " الكلام من بُعدنا صابه السكوت ، والحنين فى قلبنا ، قرب يموت ، والثوانى بقت بعيدة ، والسعات دى مش سعيده ، والحياه بعدك كمان ياريت تفوت ، التقيتنى فى بعدى عنك اشتهي انى اموت " .

وقد شرح الشاعر " صبرى العيسوى "  من خلال قصيدته الذى القاها للمرأة ، تجربته الشخصية والذى عان منها مع رفيقة دربه ومحبوبته والذى كانت تعتبر حياه المدن حياه قاسيه بلا مشاعر فرفضت الاقامه فى مدينه القاهره المزدحمه بالبشر والمشاعر لتفضيلها حياه الريف الهادئة والبسيطه فيثور الشاعر على تلك الرغبة من جانب محبوته ، فالمدينه بالنسبه له هو كنزه الابداعى الذى لا يتوقف .