حوار مع الشاعر محمد الملواني

ضيف الفقرة هو المحامى والشاعر " محمد الملوانى " والحاصل على جائزة احسن شعر فى القصيدة العامية ، واحسن شاعر بالجامعات عام 1986 ، له ديوان بعنوان " بدايات الحلم الساخن " عام 2000 ، وديوان بعنوان " اخر التوهه " عام 2008 ، شارك فى العديد من الدواوين مع شعراء اخرين فى العامية .

بدأ الشاعر " محمد الملوانى " حديثة عن الشاعر ، فقال ان الشاعر هو عبارة عن حاله يقوم بترجمتها بوسيلة اللغة ، ولكن الابداع هو اهم ما فى الشاعر ، فالأبداع هو ان يأتى الشاعر بما لا يأتى به احداً غيره ، فالأبداع يتواجد فى الاحساس وفى تناول القصيدة ، ووجهه النظر ، والرؤيه التى لا يستطيع اى شاعر ان يأتى بها سوى المبدع و من له موقف في الحياه ، فهو يعطى طريقاً للحياه ، فهناك شعراء مماً يكتبون الشعر الرومانسي ولكن بمغزى معين مما يجعل ازدياد التشويق والتذوق للقصيدة .

واوضح ان القصائد الذاتية هى اصدق ما يكتب الشاعر ، لانه يكتب ما يمر به من تجارب فتكون احاسيسه صادقة ، وافاد انه من الشعراء الذين يشتهرون بأنهم شعراء ذاتيين من ما يقومون بكتابه انفسهم وكل ما يشعرون به ، وكأنه -الهام بلا موعد- .

واوضح الشاعر " محمد الملوانى " ان النقد من وجهه نظره هو العدل والحياد ، فيجب على الناقد ان يكون محايداً وعادلاً ، فالنقد قد يتعرض لعوامل مؤثرة سلبية .

ثم تكلم الشاعر " محمد الملوانى " عن ديوانه " بدايات الحلم الساخن " اصدار وزارة الثقافة ، وسبب تسميته بهذا الاسم ، ان الديوان عبارة عن احلام ، يريد ان يحققها ،  ولكن يصعب عليه تحقيقها ، ومن هذه الاحلام الخروج من الصمت ، والخروج من القهر والاستبداد ، والخروج للحرية بكل معانيها ، واوضح انه قد اهدى هذا الديوان لوالده .

وافاد الشاعر " محمد الملوانى " ان له ديوان اخر بعنوان " اخر التوهه " فى عام 2008 ، والقى قصيده من قصائد هذا الديوان بعنوان  " مترجعيش " عام 1986 ، وقال " مترجعيش ، بعد انتحال النبض في عروق الملايكه ، ولا تندميش على حب كان من اوله بادىء بداية شيطنه ، حبك شيطانى ، خلانى لازم استعيذ ، من قلبي لازم ينتهى حبي الانانى ، انا كوم تراب ، والى صابنى في رحلتى ، حزن وصبر واهتزاز ، معزور ياقلبي من يوم ميلادى ، كنت بصرخ ، معرفش ليه ، يظهر بأن الحزن او يوم البكى ، هو البداية فى الالم ، والنهاية على الطريق ، صرخه بتتطلع من الصديق قلبك برىء ، والبراءة من عدم ، والعدم مكتوب عليك ، ونصيحه ليك ، حاول وجرب من جديد ، وارجع لبطن الام واتعلم ، تنزل لوحدك ، من غير ما طلق ينزلك ، وشد ايد ، النصيحه قاتله ، ازاى انزل رافض معونه ربنا ، ان كنت ناوى على النزول ، انزل معاك نعشك ، عايز اشوف نعش الوليد ازاى يكون " .

وعن مشاركة الشعرء فى ديوان واوضح الشاعر " محمد الملوانى " ان الشعراء الذين يقومون بالاشتراك فى ديوان واحد هو عدم وجود موراد وعدم توافر الامكانيات المادية ، فيجب على الشعراء تقديم اوراقهم الى هيئه الكتاب ، ووزراة الثقافة ، لتقديم موهبتهم ، واخذ دورهم كاملاً ، وتوصيل شعرهم لجميع الناس .