CRI Online

حوار مع الخبير محمد طلعت حول قضية البطالة وحوار مع الخبير حسن شامي حول الجمعية المصرية للتنمية العلمية

cri       (GMT+08:00) 2016-01-04 11:13:07

بدا الاستاذ / حسن الشامى حديثه خلال الحلقة  عن أهمية  دور الجمعيات الاهلية فى مساعدة الشباب و التنمية الاجتماعية ، فالجمعيات الخيرية الاجتماعية دور كبير في خدمة المجتمع فهى تتمتع بصلاحيات واسعة ومساحة كبيرة من التحرك في وسط المجتمع للتعرف على مشاكله واحتياجاته ، العمل الخيري الذي أشرنا إليه في المقدمة بصفته عملا خالياً من الربح و العائد ، حيث يقدم المتطوع في مضمار العمل الخيري إلى تقديم مفهوم الإيثارية  على الأنانية ، والبذل على الكسب في معالجة المشكلات الحياتية للجماعات الاجتماعية ، فما يقوم به الأفراد المتطوعون ويبذلونه من وقت ومال وجهد لصالح المجتمع في شتى ميادين العمل التطوعي والخيري المتعددة لا يتوقعون له مقابلا موازيا .

ولقد كان للقيم  الاجتماعية و خاصة الدينية  المتجذره و المتعمقة في المجتمع العربي الإسلامي دور أساسي في تعميق روح العمل الخيري حيث إمتاز الدين الإسلامي بأنه لا يفصل بين مساعدة الآخرين بمفهومها التطوعي وبين الصدقة بمفهومها الإسلامي ومن هنا كان العمل الخيري هو الموائمة بين الصدقة والتطوع ، وما نريد تعريفه  للعمل الخيري حيث يتساءل العديدون عن الفرق  بين العمل  التطوعي والعمل الخيري، خصوصا وأن مفهوم العمل الخيري و تطبيقاته  في التراث الإسلامي تشتمل على كل المعاني والتطبيقات التي تورد ضمن  مفهوم العمل التطوعي .

حيث ان الجمعيات الخيرية حملت مسئوليات أكبر من دورها بصفتها الوسيلة الوحيدة المتاحة لتقديم الخدمات الاجتماعية  لفترة  طويلة، فالجمعيات الخيرية تقديم كل أشكال الخدمات الاجتماعية من مساعدات وكفالة لأسر الفقراء والأيتام ودعم المحتاجين ومساعدة الطلبة والمقبلين على الزواج وتنظيم الدورات التدريبية والتعليمية والخدمات الصحية وما إلى ذلك من مجالات متشعبة  تجعلها فاقدة التركيز وتحديد الأهداف ، وقد يكون هذا الحال مقبولا عند بدء تأسيس الجمعيات الخيرية .   

أما مع تشعب حاجات المجتمع وتعددها فإن الجمعيات المتخصصة هي الحل الأنسب من أجل تقديم خدمات أفضل للمجتمع ، غرض الجمعية هو توفير أكبر قدر من العناية الصحية والاجتماعية والنفسية للمعوقين من الأطفال والصغار القطريين وغيرهم من يقيمون في دولة قطر، وبصفة خاصة المتأخرين عقلياً أو بدنياً .

كما اشار الاستاذ / حسن الشامى بدور اساهم الجمعية  للتنمية  العلمية و التكنولوجية  وهى نشاط من الانشطة الاجتماعية التى تقوم  بها الجمعية للمشتركين و المتتطوعين و لكل من  يحتاج المساعدة  لذلك تقوم الجمعية بتشجيع البحث العلمى و حفظ براءة الاختراعات و الملكية الفكرية  فتقوم الجمعية بمساعدة المخترع و الوقوف معه حتى نهاية المشروع بتسجيل براءة اختراعه فى إدارة براءات الاختراع بأكاديمية  البحث العلمى و التكنولوجية التابعه لوزارة البحث العلمى فبراءة الاختراع هي حق ممنوح لاختراع ما، وتكون منتج أو عملية توفر طريقة جديدة لعمل شيء ما، أو توفر حل تقني لمشكلة معيّنة،و تفقد براءات الاختراع التي تم نشرها أو الإفصاح عنها ، وبالتالي لا يمكن تسجيلها كبراءة اختراع ، و يمكن تصنيف براءات الاختراع لاقسام مختلفة كـ :  براءة الإضافة أو ( براءة الاستمرار) و هي براءة الاختراع المرتبطة مباشرة مع براءة اختراع أخرى وهي براءة اختراع "الأصل"، وهي عبارة عن طلب جديد يقتصر على تحسين أو تعديل الاختراع في براءة الاختراع الأصل. بينما تقتصر براءة الإضافة على تحسين أو إضافة واحدة فقط ، فإنه ليس هنالك أي تحديد لعدد براءات الإضافة التي يستطيع المرء امتلاكها، وتكون مدة صلاحيتها نفس مدة براءة الأصل وتسدد دفعة واحدة من رسوم الإبقاء على التسجيل في التاريخ السنوي لمنح براءة الأصل.

كمااشار الاستاذ/حسن الشامى ان يجب على الدولة ان تشجع  هؤلاء الشباب و مساعدتهم بتنفيذ مشاريعهم على ارض الواقع وتشجعهم بتقديم لهم الجوائز و شهادات تقديرية لتحفيزهم  على تقديم كل ما يفيد المجتمع .

 

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي