بدأت الاستاذة " سمر العمدة " حديثها عن التنمية البشرية ، فقالت ان التنمية البشرية هى محور هام فى كل المجتمات و خصوصاً فى مجتماعتنا العربية فكل انسان يحتاج للتنمية البشرية لانه يعتبر نمط حياة ، وافادت ان التنمية البشرية ككيان لا تعتمد على نفسها فقط بل انها تقوم بالأستعانه على مؤسسات مختلفة فى الدولة ، و المؤسسات تضم مجموعة من الشباب كالمدرسة و الجامعة والتعاون معهم ، و قالت ان هذا التعاون يتم باجتهادات شخصية بشكلاً فردى ، فالمجتمع العربي لا يملك هذه الثقافة ، فيكون هذا التعاون خاص بمشكلة ما و محاوله ايجاد حلولاً لها ، و يجب على الدولة انها تقوم بالمزيد من الدعم للتنمية البشرية و مؤسسات و منظمات التنمية البشرية ، و يجب ان يكون الدعم عبارة عن ورش عمل فى شتى المجالات مثل التمثيل و الرسم و العزف و الموسيقى و الاعمال اليدوية كى تساعد مدربين التنمية البشرية على مساعدة الشباب و تطويرهم وتنمية مواهبهم ، و دور المدربين هو دعم الشباب ليكونوا حريصين على تطوير مواهبهم و زيادة حبهم و اهتمامهم بهذه الموهبة و كيفية تتطويرها .
وافادت الاستاذة " سمر العمدة " ان مدربين التنمية البشرية يسعون الى دعم الشباب وخصوصاً التنمية البشرية من خلال ايجاد منهج للتنمية البشرية و تدريسها لتصبح مادة مكررة للشباب فى الجامعات و المدارس ، و قالت ان هناك نماذج و اساتذة جيدة للتنمية البشرية يجب ان يدعمون الشباب الذين يحتاجون الى المساعده ، فيجب ان تتدخل التنمية البشرية الى المؤسسات التعليمية للوصول الى جميع الشباب و الوصول الى اكبر كم ممكن من الشباب الذين يحتاجون للمساعدة ، و عدم انتظار الشباب للمجيىء و التسارع للوصول اليهم ، فالشاب الذي يهتم بالتنمية البشرية فهو شاب واعى يريد ان ينمى مهاراته ولكن الشاب الذي لا يفكر فى المجيىء ولا يعرف ان لدية مهارات يجب استغلالها فيجب علينا الوصول اليه من خلال المؤسسات التعليمية او التجمعات الشبابية مثل النادى والمسرح واى مكان اخر يتواجد به الشباب يجب اقامة ندوات كثيرة ليتعلم الشباب كيف يستفادون من هذه الدروس وكيفية تنمية مهاراتهم الفكرية والعقلية ومواهبهم ، وثقه الشباب بأن هذه الدروس مهمه جدا لهم ، فبعض الشباب يأتون هذه الدروس غير مقتنعين انها شىء مؤثر بالنسبة لهم وان لدية مهارات او موهبه يجب ان ينميها فهناك بعض الشباب يأتون بلا فكر وبلا هدف ، فدور المدربين حينها الحوار و ايجاد الموهبه بداخل الشاب ، ودعمة ومعرفتة بأنه شىء ثمين لا يمكن ان يستنكر به احد وانه يسطتيع ان يفعل الكثير ، ونعطي الشاب امثلة من الشباب الذين كانو مثلة لم يروا فى انفسهم اى موهبة لكنهم بفضل التنمية البشرية ومدربيها اصبحو اناس مشهورة ومرموقة يؤثرون فى المجتمع ، واكدت ان المدربين التنمية البشرية يستعينون بهذه النماذج المشرفة والمضيئة من الشباب لأستجابة الشاب بهذه النماذج الحية امامه الذي اصبح منهم الدكاترة والمدرسين الناجحين فى المجتمع ومنهم من اصبح مدرب تنمية بشرية ايضاً ، وقالت ان ندوات التنمية البشرية عبارة عن حوار بعنوان اكتشف ذاتك لتستطيع معرفة ما يدور بداخل كل شاب ، ومعرفة المشاكل التى تواجهو فى الحياه وايجاد حلول دقيقة لها ، ومعرفة الحياه من حولة ومعاملاته الخاصة مع الناس ومع الاسرة وعلاقتة بالمدرسين او الدكاترة فى المؤسسة التعليمية ، فمعرفة النفس من الداخل هى التى تفتح المجال لمعرفة المهارات والمواهب الداخلية ومن ثم نبدأ بالدعم وتتطوير الذات .
