CRI Online

حوار مع الشاعر الأستاذ عاطف الجندي

cri       (GMT+08:00) 2016-01-06 10:56:43

ضيف الفقرة هو الشاعر " عاطف الجندى " عضو مجلس ادارة اتحاد كتاب مصر ، ورئيس نادى ادب الريحانى سابقاً ، وعضو اتيله القاهرة ودار الادباء والجيل الجديد ، ورابطه الادب الحديث ، ورابطة الزجالين وكتاب الاغانى ، وصاحب منتدى عاطف الجندى ، ورئيس شعبه الفصحى وعضو لجنه القيد بأتحاد الكتاب ، وحاصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير .

بدأ الشاعر " عاطف الجندى " حديثة عن الجمعيات والندوات التى تنمى مواهب الشباب ، فقال ان هناك جمعيات كثيرة وصالونات تقوم بتنمية مواهب الشباب ، منها ما هو حكومى ومنها ما هو شخصي ، وهى معنية من الدرجه الاولى لمساعدة الشباب الذين لا يمتلكون الادوات فتقام لهم الندوات والورش لتقديم الخدمات لهم و للوسط الادبى بدون مقابل للأرتقاء بالشعر والادب على مستوى الوطن العربى ، وتعتبر ايضاً ملتقى العديد من الشعراء والأدباء والمثقفين ، والتي تلعب دوراً متميزاً في إكتشاف المواهب ورعايتها وصقلها ، وايضاً الصالونات الذى يقوم بها كبار الشعراء والادباء ومن اشهرهم قديماً " صالون مى زيادة " ، وقال ان حالياً يوجد العديد من الصالونات والفعاليات الثقافية التى يقوم بها البعض منها على مواقع التواصل الاجتماعى مثل " منتدى عاطف الجندى الادبى " الذي يشرف هو على تكوينة من عام 2006 " ، والذى يهدف على مساعدة الشباب وتقديم الوجوه الجديدة الموهوبه الذين يشاركون بفاعلية بالوسط الادبى .

وافاد الشاعر " عاطف الجندى " انه برغم كثرة المنتديات وتنوع و اختلاف تأثيرها على المجتمع الثقافي ، إلا أن بعضها لم يظهر إلى النور، ولم ترقى الى ان تصل الى مستوى سوق عكاظ فى ايام الشعر الجاهلى ، وهذا بسبب تغير العصور ، وكثرة الاماكن الثقافية ، فالبطبع لا يتم التركيز على شىء معين ، فكلما كثر العدد كثرت الرؤيا الابداعية ، فأيام الجاهلية لم يكن موجود سوى سوق عكاظ واحد يجتمعون الشعراء فيه من جميع الدول العربية ، اما الان  كل بلد يوجد بها صالونات ومنتديات ثقافية كثيرة ، فكثرة المؤتمرات والندوات والامسيات تقلل من التركيز على مكان معين ، ولكن هذه الكثرة وهذا التنوع يولد ابداع ، ولكن هذا الابداع يمكن ان لا يتفق علية الجميع فكل واحد له لون معين يكتب به .

واوضح الشاعر " عاطف الجندى " ان الاهتمام باللغة العربية كان له ثأثير كبير على نفس الشاعر العربي ، وايضاً الجمهور العربى ، لان العرب قديما ً كانو يتحدثون بالفصحى فى حياتهم اليومية ، فكانت هى اللغة الدارجه فى الحياه وكان يتحدث بها الشاعر فى حياته ، وكذلك المرأه فى بيتها مع ابنائها ، مما جعل للغه العربية تأثير كبير على الشعر والعرب فى ذلك الوقت ، اما الان فتأثرت اللغة العربية بدخول لغات اخرى عليها منها اللغة العامية الذى يتحدث بها الناس الان مما جعل شعراء الفصحى يتحدثون بالعامية فى الحياة اليومية ويكتبون القصيدة بالفصحى ، فكل هذه اللغات والعوامل تؤثر على اللغة العربية ، وربما تؤدى الى ضعف اللغة العربية ، فالذين يتمكنون من اللغة العربية الأن هم قلة من الناس ، فأصبحت اللغة العربية تواجه صعوبات ومشاكل عديده ، فيتم الابتعاد عن اللغة العربية بدعوى التجديد والتغير ، ولكن دائما ما يحرص الكتاب والمبدعون على ان تكون اللغة العربية هى حائط الصد الاخير للغزو الثقافى واللغات المتعددة الذي تعدت على اللغة العربية .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي