CRI Online

حوار مع الكاتب محمد نور الدين

cri       (GMT+08:00) 2016-01-07 14:05:51

بدأ الكاتب والروائى " محمد نور الدين "حديثة عن القراءة واهميتها فى الفرد والمجتمع ، والرواية وموقفها من المجتمع العربى  ، فقال الاستاذ " محمد نور الدين " ان القراءة فى مجتمعنا الان لم تعد كالسابق ، وان الناس قد توقفو عن قراءه الكتب ، فقليل من هم يهتمون بالقراءة والمعرفة الان ، ولكن يجب على الامة ان تقرأ لان ارتقاء الأمم لا يأتى الا بالقراءة ، ومن وجهه نظره ان الناس قد تخلت عن القراءة لأسباب عده منها : ارتفاع سعر الكتاب ، وتدنى المعارف عند الامة العربية ، ودخول ثقافات وافدة جعلت الناس اكثر اهتماماً بالوسائط الحديثة ووسائل التكنولوجيا اكثر من الثقافة وقراءة الكتب ، وقال ان الاعلام ايضاً أصبح غير مهتم بالثقافة والمعرفة ، ولم تعد هناك اعمال سينمائية تأخذ رويات المبدعين حتى تحول الرواية الى عمل سينمائى يستفيد منها المشاهد ويقبل قراءة الرواية والقصة ، فأصبحت الافلام لا علاقة لها بالثقافة .

وافاد الكاتب والروائى " محمد نور الدين " انه يقوم بمبادرة بعنوان " امسك كتاب " وهى مبادرة بسيطة فى فكرتها وعظيمة فى هدفها ، وهدف هذه المبادرة  هو توصيل الكتاب لكل مواطن فى كل مكان ، بثمن قليل ، للفت نظر الناس لأهمية القراءة ، وفكرة المبادرة هى تحفيز الناس على القراءة ، ليصبح الناس يقرأون فى كل مكان مثل المواصلات العامة ، والمقاهى وهو مظهر حضارى لمصر ، وليصبح لها مردود ايجابى على المواطن وعلى الدولة بأكملها ، فكلما ارتفع معدل الثقافة كلما نهضت الدولة وتقدمت ، فيجب على وزارة الثقافة تبنى هذه الفكرة عن طريق قصور الثقافة والاعلام واقامة ندوات ومؤتمرات لتدشين هذه المبادرة  .

ثم تكلم الكاتب والروائى " محمد نور الدين " عن روايته بعنوان " فيلا العجمى " فقال ان عنوان هذه الرواية هو عنوان رمزى ، فالعجمى قديماً كانت هى ملتقى النجوم والمبدعين والمحبين ولمن يبحث عن الهدوء وترمز الى الزمن القديم ،  فتناقش رواية " فيلا العجمى "  فكرة الحب بين مختلف الديانات ، مابين المسلم والمسيحى ، فتدور الرواية حول هذة القضية ، فتروى قصة من أعظم قصص الحب التي يندر الزمان ان يجود بمثلها ، فهي تجسيد حي لأروع مشاهد الحب والإخلاص ، وقال الروائى " "محمد نور الدين " انه يوضح فى هذه الرواية حقيقة واحدة ، وهى أن الحب الحقيقي هو عماد هذه الحياة ، وأن الإنسان بلا عاطفة هو إنسان فاقد لكينونته ، وهي تبشر بأن القدر دائما يخبئ  الخير دائماً إذا أيقن الإنسان ذلك ، وقال انه يثبت فى هذه الرواية أن القلب أصدق فكراً ، وأبعد نظراً من العقل ، وتعلن القصة أن الحب لا يُحد بوطن ، ولا يخضع لأعراف ، أو تقاليد فهو هائم سامياً في سماءه ، حتى يجد القلب الذى يستحقه ، فيسكن به ممسكاً بصولجانه ، متربعاً على سلطانه ، غير عابئ بوطن هذا القلب ، أو تقاليده ، فيظل عليه عاكفاً حتى يمنحه أقانيم الخلود بين دفاف حوافظ التاريخ ، وان الحب الحقيقى لابد أن يتحرر من اى قيود أحاطت به .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي