CRI Online

حوار مع الخبيرة سارة أحمد حول الشباب المصري وحوار مع الخبيرة سهير الدفراوي حول التلفزيون والطفل

cri       (GMT+08:00) 2016-01-11 10:07:41

بدأت الاستاذة سهير الدفراوى حديثها خلال الحلقة عن كتابها " مخاطر التلفزيون على عقل الطفل " و سبب اختيارها لإسم الكتاب  وأنه كان بسبب تجربتها الشخصية مع حفيدها الذى كان منشغل  طوال الوقت بالتلفاز وعدم ممارسته لاى انشطة اخرى  مثل القرأة او ممارسة اى نشاط رياضى لذا قررت بتسمية الكتاب بهذا الاسم والتحدث من خلال هذا الكتاب عن هذا الموضوع مخاطر التلفزيون او المديا على عقول الاطفال ومدى تأثيره عليهم ، فلاشك ان للتلفزيون اثار سلبية واخرى ايجابية في حياة الطفل ، حيث ان الافلام التي تعرض في التلفزيون تنقل الاطفال الى دنيا بديلة وقد تكون قريبة من دنيا الطفل بعض القرب ، وقد تكون بعيدة عنها ، وقد يحيا الطفل بعض الوقت أو يحلم بها او ينفر منها او يخافها ، وقد أشارت الكثير من الدراسات والبحوث التي تربط بين بعض "جرائم" الأطفال وبين بعض الافلام التلفزيونية الى ان للأفلام دورا مباشرا في تلك الجرائم ، فهى تساعد الأطفال على بعض الميول الاجرامية ، بالاضافة الى ذلك فان الأفلام التي تستخدم حيلا ومؤثرات صوتية وصورية تثير الاطفال وتجذبهم إلا أنها في نفس الوقت أداه لصرف الأطفال عن واجباتهم ، وايضا لا تقدم لهم القيم والمفاهيم التي نريد، حتى لو تضمنت جوانب ثقافية فقد لا تكون هي الجوانب التي نريدها لأطفالنا .

وسائل الإعلام  هي ادوات التواصل الجماهيرية بين الطفل والعالم الخارجي وقد تطورت بصورة مذهلة في السنوات الأخيرة - خصوصا في الجانب المرئي- وتوفرت العديد من الخيارات ، لدرجة أن نجد بعض الاطفال لايعرف الشارع ، ولا يتفاعل مع المدرسة ، ولا يخالط اسرته وجل مادته المعرفية وثقافته الشخصية مصدرها وسائل الاعلام .لذلك يمكن تصنيف وسائل الاعلام بأنها المؤثر الأول والأقوى على الطفل

، فالتلفزيون يأتي في علم التربية الحديثة بعد الأم والأب مباشرة وبات من المؤكد تأثير التلفزيون على سلوكيات الأطفال طبقاً لجميع الابحاث العلمية في هذا المجال, واصبح من المستحيل الاعتماد على الوسائل القديمة في التربية والتنشئة والتوجيه, ولم يعد ممكنا منع الأطفال من مشاهدة التلفزيون او هذا الكم الهائل من البرامج والأفلام التي تشكل الآن احد المراجع الاساسية في سلوك وتفكير وتربية وتعليم الطفل، ولأننا نعرف ان الطفل مبدع بطبيعته وبتلقائيته ولهذا كثيراً ما تلاحظ الأم طفلها يؤدي حركات معبرة ويحادث نفسه مثلاً امام المرآة حيث يقوم بتمثيل الاشياء والمواقف والاشخاص الذين يتعامل معهم في حياته, فمثلاً يقوم الأطفال بتمثيل أدوار المدرسين والتلاميذ مستخدمين في ذلك تفكيرهم وخيالهم وخبراتهم القليلة التلقائية،

لذلك يمكن الاسرة اتّباع بعض الأساليب التي تسهل الأمر على الأطفال و لفت انظارهم عن التلفزيون وعدم تقلقهم به لمده طويلة ، كالقراءة فهي باب يفتح للطفل وذويه عوالم واسعة ويوجه الأطفال إلى الأخلاق والمكارم التي يصعب تلقينهم اياها دون أن يقتنعوا بها، والقصة هي الباب لذلك، فقراءة القصص للأطفال قبل النوم تحفز خياله الخصب وتساعدهم على التفكير وتخيل القصص في أذهانهم لجعلهم أكثر قدرة على التخيل والابتكار والتوصل للحلول والتخمين وتوسيع مداركهم الفكرية ساعدهم على التقاط اللغة بشكل صحيح ويكسبهم مهارات لغوية أكثر من الأطفال الذين لا يستمعون إلى القصص أو لا يقرؤونها، فيكونون قادرين على تعلّم اللغة بشكل أسرع وبمهارة أكبر، تزيد الصلة بينه و بين الأم أو الأب ، تنمية قدرتهم على التعبير

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي