CRI Online

"الدخان والحقيقة" للأديبة السورية محمد بن يوسف كرزون

cri       (GMT+08:00) 2016-01-11 10:09:06

الاديب المغربي " محمد بن يوسف كرزون " ولد محمد بن يوسف كرزون عام 1955 وحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب عام 1982 يكتـب المقالة والدراسة الأدبية والقصة القصيرة والشعر في المجلاّت الثقافية العربية ، منذ عام 1983 ، منها • أسامة – دمشق ، المعرفة – دمشق ، الثقافة الأسبوعية – دمشق ، البيئة والتنمية – بيروت ، البيان  -الإمـارات العربية المتحدة ؛ أخبار الخليج – البحريـن ، دراسـات عـربيـة  - بيروت ، رسالة الأطلس -الجزائر ، شؤون اجتماعية – الإمارات ، الصدى – الإمـارات العربية المتحدة  ،– المملكة العربية السعودية ، الفيصل – المملكة العربية السعودية ، القبـس – الكويت ،  الكويت – الكويت ، المجلة الخلدونية – الجزائر ، المجلة العربية للعلوم الإنسانية  - جامعة الكويت ، الرافد – الإمارات العربية المتحدة ، المنتدى – الإمارات العربية المتحدة ، نهج الإسلام – دمشق ، الوحدة – المغرب ، رأس الخيمة – الإمارات العربية المتحدة ، الهلال – القاهرة .

وقد صدرت له عدة اصدارات منها جحا رائد الظرفاء – دار الشرق العربي – بيروت – 1992 والخنساء : سيرة تاريخية أدبية - دار المعارف – نزار قباني : رحيل قارّة شعرية ( بالاشتراك) – دار المعارف وعوالم قصصية ( مجموعة مشتركة مع أدباء من الوطن العربي ) 2002 ، والعودة المبكرة (مجموعة قصصية) – دار الوعي العربي 2005 ، والنجاح في العمل والدراسة ( دراسة ) – دار كتابنا – المنصورية – لبنان – 2007 .

نبذة عن القصة

هذة القصة أسلوبها شيق ، وأفكارها جيدة وجديدة ، والجميل انها تعرض لفكرة الظلم ونصرة المظلوم ، فرغم اخلاص " ابو نعيم فى عمله بالمقهى ، حين تعرض لأزمة قام الكل بالتخلى عنه ، فحين جاء زبون وكان يلعب النرد مع زميل له ، وفجأه ارتفع صوته عن سوء الخدمة ، وتقدم منه " ابو نعيم "  واستلطفته وسأله ماذا ؟  فرد عليه الزبون بصوت عالى ما هذه الخدمة المتدنــّية في هذا المقهى ، كما قام بأهانته وضربه امام جميع الزبائن وامام " معلم المقهى " .

فتعرض القصة فكرة المصلحة واصحاب المصالح فمثلا صاحب المقهى ( المعلم ) الذى قد أخذ مصلحته من " أبو نعيم " فى تعلمة كيفية ادارة المقهى واستنفذ قدرات وجهد " أبو نعيم " وانهكه فى العمل وساعة مطالبة " أبو نعيم " بأخذ حقه انتهت المصلحة عند ( المعلم ) مالك المقهى وتركة يواجه مصيره ، فكان " المعلم " حين ضُرب أبو نعيم من الزبون ، يوازن بين ارضاء الزبون ومحاولة تهدئة الموقف حتى لا يحزن ابو نعيم ، ولكن لم يرد " المعلم " كرامه " ابو نعيم " ولم يرد اعتبارة  بل وفاجأه انه قد انهى عمله بحجة عدم قدرته على التعامل مع الزبائن لكبر سنه واعطاه نقوداً تساعده على بداية عمل اخر له .

 كما تعرض القصة لنموذج المتكلمين الذين ينظرون ويتفلسفون على شاشات التلفاز وربما فى كثير من الجرائد السيارة عن الحق والعدل ، ولكنها كلمات لا تسمن ولا تغنى من جوع وساعة يأتيهم مظلوم يصبحوا وكأنهم خُشب مُسنده ، فحين اراد " ابو نعيم " بأخذ حقة بنفسه ، ولكنه كان يحتاج لمساعدة شاهد او شاهدين مما شاهدوا حاله ضربة ، فلم يجد من يشهد من زبائنه الذى كانوا متواجدون وقت الحادثة والذين كان يسمعهم دائما يتحاورون عن الحق والعدل .

ولكن " ابو نعيم " لم يقف عند الظروف الصعبة وتحدها ،  وبدأ ببيع السحلب على أبواب مدارس الأطفال ، وقد كان رزقة أوسع مما كان فى القهوة فنصرة الله ونقذه من من دخان القهوه وحريقها .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي