CRI Online

حوار مع المخترع المصري محمد الزيني

cri       (GMT+08:00) 2016-01-14 10:15:42

تحدث فى البداية الاستاذ " محمد الزينى " عن اهمية الشخص المخترع و قال ان المخترع فى حقيقة الامر يعد ثورة حقيقة لبلده ، فهو بمثابة قطار من الممكن ان يدفع بلاده نحو التقدم و الارتقاء ، و داخل الوطن العربى هناك العديد من الشباب و المتخصصين المبتكرين فى كافة المجالات ، و لكن الدولة و للأسف لا تبحث عنهم و لا تتبنى مشاريعهم و ان كانت بعض الدول العربية فى الفترات الاخيرة بدأت فى الاتجاه نحو تبنى الافكار الجديدة ، و تدعيم البحث العلمى بشكل اكبر و وفرت ميزانيات ضخمة لهذه الابحاث فى محاولة منها لمواكبة بعض الدول المتقدمة ، و لكن المشوار طويل و دولة كمصر امامها الكثير من العقبات حتى تلحق بهذه الدول المتقدمة ، و بالتأكيد الشباب عليه دور و مسئولية ايضا الدولة و مؤسساتها المتمثلة فى اكاديمية البحث العلمى عليها دور كبير ، الباحثين و المخترعين عليهم ان يدرسوا الاحتياجات الملحة لكل منطقة و لكل هيئة و من ثم يبدأو فى العمل عليها و التركيز عليها بشكل اكبر ، هذا التركيز سيوفر على الدولة مزيد من الاجرات و سيمكن الشباب من امكانية استخدام و تنفيذ افكارهم و مشاريعهم ، رجال الاعمال ايضا لهم دور حقيقى فى تبنى بعض مشاريع الشباب و التى من الممكن ان تجلب العديد من المكاسب لصاحب الفكرة و متبنيها ، فمشاريع كإعادة تدوير القمامة و المنتجات الورقية ممكن ان تأتى بمكاسب كبيرة جدا ،

و عن اكاديمية البحث العلمى تحدث المبتكر محمد الزينى عن تجربته فى التقديم من خلالها و التى بدأت عند تسجيل احدى اختراعاته فالبداية كانت بالمشاركة اكثر من مائة ورقة بها العديد و العديد من الاسئلة المتكررة و المتشابه عن الاختراع و كيفية عمله و ابرز عيوبه و اهم ايجابياته فكانت الاسئلة متكررة و اخذت وقت كبير فى الاجابة عليها حوالى اسبوع متواصل من الكتابة و بالطبع وهو امر غير مألوف فى اى دولة غربية ، خصوصا الدول التى تتبنى الباحثين و تسعى الى تطوير مستواهم و الاهتمام بفكرهم و العمل على التوعية المستمرة لكل الباحثين الصغار .

وتكلم الزينى عن مشروعه الخاص و الذى يتبناه بشكل شخصى وهو مشكلة القمامة المنتشرة فى الشوارع مصر بصورة كبيرة و أوضح ان هذه المشكلة تبدأ فى القاء المواطنين القمامة فى الشوارع العمومية الامر الذى يؤدى الى تلال من القمامة فى الشوارع الرئيسية ،

و تكلم اكثر " محمد الزينى " فى تفاصيل المشروع و قال انه يتمثل فى عمل ماكينة كبيرة تحت الارض فى الشوارع الرئيسية يرمى بداخلها المواطن القمامة الخاصة به حيث تقوم الماكينة بفرز هذه القمامة الى مواد عضوية و مواد صلبة ثم تأتى البلدية فى الليل بسحب هذه المكونات وفرزها مرة اخرى و الاستفادة من عوائدها و التى من الممكن ان نستغلها فى توليد الطاقة او اعادة التصنيع مرة اخرى ، و أضاف ان هذه الفكرة حتى الان لم تبدأ فى التنفيذ و لكنها تحت الدراسة  و التخطيط و تمنى الاستاذ محمد من احد رجال الاعمال ان يتبنوا هذه الفكرة و التى ستوفر على البلاد المزيد من الاموال الطائلة و ستحول المشكلة الرئيسية الى مصدر دخل و عائد مهم .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي