الاستثمار الزراعي وأهميته

يتحدث الاستاذ " محمد العقب " قائلاً :  بدأت حياتى فى نقابات الفلاحين وللأسف لم يكن بها جدوى للفلاح فاتجهت لعمل اتحاد المستثمرين الزراعين العرب ،وهو شركة غير هادفة للربح تقوم بالتنسيق ما بين المنتجين فى مجال التصنيع الزراعى (الشركات الكبرى) ﻻنتاج المبيدات والمخصبات والتربة البديلة وذلك لتحسين المنتج الزراعى واعطاء قيمة مضافة تصدريا لتصدير الحاصلات الزراعية او تقوم بتقديم خدمة نقل تكنولوجيا التصنيع الغذائى لهذه المصانع الخاصة بالتصنيع الغذائى عن طريق اﻻتحاد من السادة أساتذة البحث العلمى وتكنولوجيا تصنيع الغذاء مثل الدكتور خالد نجم والعالم المعروف فى تكنولوجيا التصنيع الغذائى وهذا يجعل مصر ﻻتصدر محصول خام الى اﻻسواق العالمية بقيمة مضافة وهى التصنيع داخل مصر ويعود ذلك على الفلاح المصرى بقيمة عالية من المحاصيل كما اتجة اﻻتحاد الى اﻻستثمارات متناهية الصغر بعد دراسة عميقة من اعضاء اﻻتحاد بقيادة السيدة الفاضلة اﻻقتصادية الكبيرة بسنت فهى رئيس شبكة اﻻتحاد فى هذا المجال وقام هذا الفريق بعمل دراسات جدوى.أن الاتحاد يهدف إلى خدمة أعضائه من الشركات الكبرى والصغرى وشركات الاستصلاح الزراعى، بالإضافة إلى الشركات التى تخدم القيمة المضافة للمنتج الزراعى، كما أن الاتحاد دائماً ما يقدم المساعدة لمثل هذه الشركات لتسويق منتجاتها بالسوق المحلية، ومن ثم البحث عن الفرص التصديرية لمثل هذه المنتجات لرفع قيمة المنتج الزراعى.

وأضاف القعب :ان رفع الطاقة الإنتاجية من الثروة السمكية بمصر يحتاج إلى قرار جرىء لإنشاء أسطول صيد مصرى فى مياهها الإقليمية وفى بحيراتها السبع الضخمة، بالإضافة إلى تنمية بحيرة ناصر والسد العالى، فهذا القرار سيحول مصر من دولة مستوردة للأسماك إلى دولة مصدرة .

وأشار إلى أن استراتيجية الاتحاد قائمة على التوجه للمشروعات المتوسطة والصغيرة التى تتبنى الاستثمار الزراعى والحيوانى ووضع القيمة المضافة لمثل هذه المشروعات لخدمة التصدير، خاصة إن الاتحاد يضم أعضاء بارزين بمجال التصنيع الغذائى.

كما يعتمد الاتحاد فى خطته على المشروعات متناهية الصغر الاستثمارية لرفع كفاءة الاقتصاد المصرى ، وبالتالى رفع المستوى المعيشى للطبقة الفقيرة، مما يؤدى إلى تقوية الدولة، وجعلها تواكب التقدم والازهار مثل الصين واليابان والبرازيل وجنوب شرق آسيا.

يوجد لدى اﻻتحاد مشاريع مثل النول اليدوى وصناعة الهند ميل من السجاد اليدوى من الصوف والحريرقابل للتصدير بعائد مجزى على المرأة المصرية من شبات وربات البيوت يغنيهم عن طلب الوظيفة حيث ان لة قيمة تصدرية عالية ويدر عليهم دخل يغنيهم عن طلب الوظيفة ولدينا مشروع تربية المعز بالنسبة للشباب الخرجين بوحدات قليلة الثمن من سلالات المعز الشامى حيث ذلك يتلائم مع الجو المصرى من مناخ ووفر التغذية من الندرة الشامية المنخفضة الثمن فى مصر حيث ان الشباب يمكن لة الحصول على وحدة مكونة من ثلاث اناث وذكر بمبلغ ضئيل بعد دراسة متقنية لهذا المشروع خلال ثلاثة سنوات ليكون هذا القطيع الصغير من اكبر منتجى هذة السلالة التى تباع باثمان تتناسب مع لحومها والبانها حيث انها غزيرة ادرار اللبن وكذلك انتاج اللحوم.

هناك عشرين مشروع متناهى الصغر تلائم اجواء احتياجات الريف المصرى على سبيل الحصر تبدأ بمشروع دودة القز وهو عبارة عن استثمار قيمة 180 جنية يدر عائد شهرى دون مجهود بساوى 200جنية شهريا .