CRI Online

حوار مع الشاعر رفعت المرصفي عضو اتحاد الكتاب المصري

cri       (GMT+08:00) 2016-02-04 20:36:51

ضيف الفقرة هو " الشاعر " رفعت المرصفى " عضو اتحاد الكتاب ، وعضو رابطه الادب الاسلامى العالمى ، صاحب صالون " رفعت المرصفى " ، ومؤسس النشاط الادبى بشبرا الخيمة ، صاحب سلسله كُتاب صالون رفعت المرصفى .

بدأ الشاعر " رفعت المرصفى " حديثة عن نشئته ، فقال ان نشئته تشكلت بشكل اساسى من ينابيع القرية المصرية ، وهى قرية " مرصفه " الذى ولد بها ، فهى التى شكلت السمات الاساسية لشخصيته كشاعر وانسان  ، فقال ان الطبيعة الخلابة فى هذه القرية هى ما ساعدته على تشكيل وجدانه وشكلت الاساسيات الشاعرية لديه ، كما ان الطبيعه الثقافية للقرية ، كانت سبباً فى تتطوير موهبته ، فكان هناك " كتاب القرية " تعلم فيه اللغة العربية قبل ان يدخل الى المدرسة ، وتعلم كيفية نطق الكلمات العربية نطقاً صحيحاً ، كما تعلم مبادىء القرأن الكريم ، ثم درس الابتدائية وهو متعلم اللغة العربية ويقرأ قراءة جيدة ، وكان حافظاً لسور كثيرة من القرأن الكريم ، فكل هذه المكونات القروية من طبيعة خلابة وثقافة وعادات وتقاليد اجتماعية والعلاقات الاجتماعية القوية  ، كانو سبباً فى تطوير موهبته الشعرية ، وقال ان موهبته بدأت منذ الابتدائية فكان يقوم بكتابه ازجالاً واشعاراً بسيطة فى المناسبات المختلفة مثل عيد الام ،  والمولد النبوى الشريف ، والانتصارات العظيمة ، واستطاع بعد ذلك ان ينمي موهبته شيئاً فشيئاً ، عن طريق اساتذته الذين ساعدوه على تتطويرها ، ونماها ايضاً عن طريق القراءة ، فالموهبة اذا لم تقترن بحب القراءة لم تتقدم ، فصاحب الموهبة ان لم يتقن موهبته ، واذا لم يحاول ان يقرأ لها ، وان يثقلها بشكلاً او بأخر ، ستموت هذه الموهبة يوماً او بعض يوم ،  فقال انه قام بتنمية موهبته حتى وصل الى المرحلة الجامعية وهى مرحلة النضج الفنى والوجدانى ، ومن هنا قام بأطلاق اول ديوان له  تحت عنوان " اذكرينى " ورغم بساطة الديوان فنياً ولغوياً الا انه يمثل الدفقة الشعورية الأولى له عام 1982 ، ثم اطلق ديوان " قراءه فى كتاب الفطرة " عام 1992 ، ثم " حروف على صفحات القلب " 1996 " ، ثم " دماء على جدران التاريخ " عام 1998 ، ثم " الله عليك يازمن الطيبين " ديوان بالعامية المصرية  ، ثم ايضاً ديوان بالعامية المصرية " لسه مستنيكى " ، ثم "هل ولى زمن الفرسان " بالفصحى ، ثم " وشكل النهر ملامحى " بالفصحى ، ثم مجموعه شعرية للأطفال  بعنوان  "  شروق والقمر " ، وهناك العشرات من الكتب بالأشتراك مع الاخرين ، وهناك ايضاً بعض الدراسات والكتب النقدية فى الشعر مثل " رؤيا نقدية لتجارب شعرية " ثم شاعر بألف شاعر " دراسه نقدية عن شاعر كبير بقرية مرصفة " عبد الفتاح زكى المرصفى " ،  وغيرها من الكتب والمؤلفات .  

ثم القى الشاعر " رفعت المرصفى " بعض الابيات من قصائدة بعنوان " اعترافات اخرى للصمت" من ديوان " وشكل النهر ملامحى " فقال " من اوسع شريان فى القلب ، دخلتنى واحتشدت فى كل مساماتى ، ثم انسابت فى جسدى ، طاوساً يتهادى، شُموسا تتغنى ، من اوسع شرياناً فى الروح ، دخلتنى وانتلقط فى كل مراكز ضخ الشعر وضخ الدهشة ، ثم انسابت فى كل مراكز افراز الأحلام ، وانزيمات الشعراء ، يا امرأةٍ احتشدت فى كل نبوءاتى ، بأوامر من وجعى ، وهديلاً من حراسى".
أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي