CRI Online

من مساهمات دشاش بشير

cri       (GMT+08:00) 2012-05-14 10:43:58
مع دوران الارض وفصولها الاربعة لم اتغيب عن الاستماع اليكم والقرب منكم بالرغم من اني غبت لفترة عن مراسلتكم صحيح اعتبره تقصير مني لكن مع كثرت السفريات خلال الفترة السابقة هو سبب عدم تواصلي معكم بالرسائل بالرغم مني اني دئم الاستماع اليكم

اليوم اكتب لكم مساهمة بعنوان / ....... ليكن هو رجل ولتكن هي امرأة .......

تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى..

هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها..

فإذا مااستهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئا منها فإنها سوف تفقد عند الزوج مكانتها..

الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبا

وأيما حب، حبٌ أقل مافيه أنه صادق.. لايرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة..

تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.

الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة

ولايهمه بعد ذلك أي شيء آخر

امرأة.. لكن بمعنى الكلمة..امرأة ظاهرا وباطنا بشكلها..

ونطقها..ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها..

امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولاتتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفا تهرب منه..

بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ

عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك..

والمرأة التي تنكر شيئا من تلك المزايا فتنبذها.. تقضي بذلك على شيء مما يميزها.

المرأة خلقت لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها..

والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله.. والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته..

تختل المعايير.. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة بعيده0

قوة المرأة في ضعفها.. وقوة الرجل تنبع من عقله.. وقد أعطى الله لكل

منهما دوراً في الحياة يتوافق مع مايميزه، ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة.

. ولانفي العاطفة من الرجل، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر،

وأيهما يؤثر فيها أفضل.

فمهما بلغت المرأة من العلم، وحازت من المناصب تبقى في نظر زوجها ....أنثى...

ولا يريد منها غير ذلك.

ومهما تنازل الرجل عن قوامته، وأعطاها العديد من صلاحياته، ومهما بالغ في

إظهار زينته حتى لتظنه أنثى.. أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر

في فؤاده ويغير من قرارته.. فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله..

فهي تريده الرجل الذي يقودها.. محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق بها0

لكل منهما مكمل للآخر

المستمع : دشاش بشيـــر

الجزائر

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي