CRI Online

مع السيدة وو جين لان نائبة رئيس مكتب الشؤون الخارجية لمدينة شانغهاي

cri       (GMT+08:00) 2010-01-04 16:25:46

" قدمنا المعونة الممكنة للدول الإفريقية الصديقة، وذلك يعزز الصداقة الإخوية بين مدينة شانغهاي والشعوب الإفريقية. ولتعاون شانغهاي وإفريقيا مستقبل واسع وإمكانيات كبيرة." -  السيدة وو جين لان نائبة رئيس مكتب الشؤون الخارجية لمدينة شانغهاي

 مدينة شانغهاي تعتبر أكبر مركز إقتصادي ومالي وتجاري وللنقل البحري في الصين، تقع في ساحل البحر شرقي الصين، وتمتلك أكبر القواعد الصناعية وأكبر الموانئ للصادرات على مستوى الدولة، يعيش فيها أكثر من 200 مليون نسمة وتعرف ب " لؤلؤة الشرق" منذ قديم الزمان. وفي عام 1985، تأسست الصداقة الإخوية رسميا بين مدينة شانغهاي ومدينة دار البيضاء بالمغرب ، مما فتح صفحة جديدة لتعزيز التبادلات مع المدن الإفريقية . وحتى الآن قد تم إنشاء الصداقة الإخوية بينها وبين ست مدن من خمس دول إفريقية، وهي محافظة الإسكندرية بمصر ومدينتا ويندهوك وأكاهاندجا بناميبيا ومدينة مابوتو بموزامبيق ومحافظة كوازولو- ناتال بجنوب إفريقيا.

مدينة شانغهاي أول محطة وصلت إليها الفرقة الصحفية من إذاعتنا لجمع المعلومات المستخدمة في البرنامج الخاص تحت عنوان " التأخي بين المدن الصينية والأخرى الإفريقية"، إلتقينا بالسيدة وو جين لان نائبة رئيس مكتب الشؤون الخارجية لمدينة شانغهاي حيث قالت إن شانغهاي قد قدمت كثيرا من المعونات الممكنة والتأييد الكبير للمدن الإفريقية الإخوية منذ إنشائها الصداقة الإخوية مع المدن الإفريقية قبل أكثر من عشرين عاما، وذلك عبر مختلف الطرق والوسائل والتبادلات على مختلف المستويات، مما عزز الصداقة والمشاعر الودية بين أبناء شانغهاي والشعوب الإفريقية. وحتى الآن، قد تم تأسيس الصداقة الإخوية بين شانغهاي وست مدن إفريقية، مما أرسى قاعدة أساسية جيدة وتشكيل موقع ثابت لدفع المزيد من التطورات بين الطرفين في مختلف المجالات. أضافت السيدة وو جين لان أن الثقافات الإقليمية الإفريقية مميزة وملونة والموارد الطبيعية الإفريقية غنية ومتوافرة، مما يشير إلى أن هناك إمكانيات كبيرة للتعاون والتنمية. خاصة أن بعض المدن الإفريقية لها إدارات مدنية ممتازة وإهتمامات كبيرة بحماية البيئة الطبيعية. وتأمل مدينة شانغهاي في توسيع مشروعات التعاون الصيني الإفريقي وخلق طرق جديدة لتنفيذها. وتعمل شانغهاي حاليا بنشاط لتعامل مع مدن إفريقية أخرى مثل مدينة تونس بتونس ومدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا ومدن إفريقية أخرى، وذلك لتوسيع نطاق التعاون مع المدن الإخوية والإفريقية.*

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي