CRI Online

رحلة المصورين الأجانب إلى شينجيانغ لاكتشاف جمالها عبر العدسات

cri       (GMT+08:00) 2013-08-07 16:59:02
بدأت رحلة تصويرية تنظمها إذاعة الصين الدولية وحكومة منطقة شينجيانغ تحت عنوان "شينجانغ في عدساتي عام 2013" في ال30 من يوليو الماضي، بمشاركة العديد من المصورين من مختلف الدول، حيث يزورون شينجانغ لمعرفة المناظر الطبيعية المحلية وأحوال حياة مختلف القوميات هناك والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه المنطقة. وفي هذه الرحلة جذبت المناظر الخلابة والملامح الجميلة بشينجيانغ أنظار المصورين الذين أشادوا بجاذبية شينجيانغ الفريدة.

المصورة الأمريكية سينثيا ويلسون تقيم بجوار متنزه يلوستون الوطني الأمريكي المشهور عالميا بالمناظر الجميلة طوال السنة، والكثير من الصور التي اخذتها لمتنزه يلوستون الوطني تمّ استخدامها في طوابع البريد الأمريكي. وبعد زيارتها لبحيرة كاناس المشهورة في منطقة شينجيانغ، أعجبت بجمالها وتعتقد سينثيا أنّ جاذبية شينجيانغ الفريدة يمكن أن تجلب لها الشعور بالعودة إلى بيتها، حيث قالت:

"أحس أني عدت إلى بيتي فجمال البحيرة يشبه متنزه يلوستون الوطني القريب من منزلي ولكنها مختلفة قليلا، إنّها مكان ساحر، كل شيء فيها جميل للغاية، ولا بد أن تزور هذا المكان وعندما أخذت هذه الصور في طرق متعرجة على الجبل شعرت بأنّي عدت إلى البيت."

المصور ماتيو بنشير جاء من فرنسا ولم يتوقف عن التصوير عند مشاهدته هذه المناظر الجميلة حيث قال:

"يأتي الكثير من الناس بسبب شهرة البيئة الجميلة بشينجيانغ التي تشعرنا بالراحة والهدوء والاقتراب من الطبيعة وخاصة جمال بحيرة كاناس الساحر."

إنّ الموارد الطبيعية المتوفرة بشينجيانغ أعجبت جميع المصورين. وقالت سينثيا إنّ إجراءات حكومة منطقة شينجيانغ لحماية الطبيعة تركت انطباعات عميقة لها حيث قالت:

"الأحوال التي رأيت هنا تركت في نفسي انطباعات عميقة. الهواء منعش والمياه صافية وأهم من ذلك هو وعي الناس بحماية البيئة وهناك تنظيم جيد لاستغلال كل قطعة من الموارد بشكل عقلاني ولم أشاهد هذه الاجراءات الحمائية الجيدة حتى في بعض الحدائق بالولايات المتحدة."

بالإضافة إلى الموارد الطبيعية الجميلة كانت المشاهد الثقافية تجذب أنظار المصورين الأجانب أيضا. وأصبحت لدى هؤلاء المصورين الأجانب رغبة شديدة في معرفة حياة المواطنين بشينجيانغ، معتبرين أن جاذبية شينجيانغ الفريدة تكمن أيضا في التقاليد والحياة لابناء القوميات المختلفة بشينجيانغ. وقال المصور الإيراني داود في هذا الصدد:

"وجدت أنّ لغة قومية الويغور تشبه لغتنا الفارسية فور وصولي إلى مدينة أورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ، ويختلف الويغوريون في ملابسهم ولغتهم عن الصينيين في المناطق الأخرى، وشعرت بأني أتيت إلى بلد آخر وعندما وصلت إلى كوتشا وجدت أنّها بلدة تشبه بلدة إيرانية في أسلوب حياة المواطنين وهذا ممتع بالنسبة لي."

وتستمر هذه الرحلة 15 يوما، حيث يقوم المصورون لزيارة المحليين في أحيائهم السكنية ومنازلهم للتعارف على حياتهم وثقافتهم .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي