يوميات المصور...زيارتي في بحيرة الملح الجميلة

صناعة الملح صناعة رخيصة ثمنها لا يستطيع أيا من كان أن يستغني عن هذه الصناعة، فيدخل الملح في جميع الأطعمة، ولن ننسى أنه أيضا أحد المواد الحافظة.

في البداية، إذا ببحيرة واسعة النطاق بها سطح من الملح يصل طوله إلى عشرات الكيلومترات، ويصل ارتفاع هذه الطبقة إلى قرابة متر، حدث شيء ظريف إلى بداية الزيارة حيث سقطت قدمي في الوحل لهذه البحيرة، وهذا بسبب أني لن أستمع إلى تعليمات الأمن والسلامة من أختي زينب، فقامت فرقة إذاعة الصين الدولية بالإسراع بإحضار زجاجات المياه لغسل قدمي من الوحل، وبهذه المناسبة أؤكد بأن فريق العمل بإذاعة الصين الدولية يعمل ليلا ونهارا لراحتي أنا وزملائي المصورين، فنحن بالنسبة لهم أهم ما في البرنامج، وأخص بذكري أيضا الأخت زينب التي ترافقني مثل ظلي.

لاحظنا أيضا في البحيرة العديد والعديد من الأحجار الكريمة التي ينهمك بها زملاؤنا.

مما لا شك فيه أن وجودي في هذه البحيرة يضيف لي مزيدا من الشعور من البهجة والسعادة والفرح، أعتقد أن هذا اليوم هو إضاف لي وأكرر مرة ثانية أن هذه الصين التي لن يراها أحد، فأدعو كل أخ وأخة وأب وأم وصديق وصديقة أن يبتعد كل البعد لزيارة أوروبا وأمريكا، وأن يأتي إلى هنا ليزور ضواحي الصين كم هي قطعة من الجنة.