ناشد رئيس مجلس الشعب (البرلمان) السوري محمد جهاد اللحام يوم الجمعة(6 سبتمبر) في رسالة عاجلة إلى جون بوينر رئيس مجلس النواب الأمريكي بأن يتواصل مع سوريا من خلال حوار متحضر لا أن يكون الحوار بالدم والنار، مشيرا إلى أن "سوريا بلد ذو سيادة ولا يشكل أي تهديد للولايات المتحدة الامريكية"، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما اغتنام قمة مجموعة العشرين لحشد الدعم لعمل عسكري محتمل ضد سوريا لمعاقبة حكومتها على الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، ولكنه وجد نفسه في وضع غير ملائم ومنعزل إلى حد ما.
وعلى هامش القمة، حذر أمين عام الأمم المتحدة من مزيد من "عسكرة" الصراع السوري، مستندا إلى التداعيات لاسيما على القطاع الإنساني.
كما حذر الاتحاد الأوروبي، ممثلا في رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جوزيه مانويل باروزو، حذر يوم الخميس من العمل العسكري في سوريا، واتخذ موقفا يقارب موقف الرئيس الروسي إزاء الرد على مزاعم الهجوم الكيميائي.
