حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم السبت (21 ديسمبر) الفصائل في جنوب السودان على حل الصراع عبر المفاوضات السلمية، محذرا من أن استخدام القوة للاستيلاء على السلطة سيقود إلى انتهاء الدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
كان أوباما، الذي يقضى عطلته في هاواى، يتحدث من على متن الطائرة الرئاسية ((إير فورس وان)) مساء الجمعة حول حالة الجنود الأمريكيين الأربعة الذين أصيبوا خلال عملية إجلاء في جنوب السودان، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.
وشارك أوباما صباح السبت في مكالمة مع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس ومساعدين كبار آخرين في فريقه للأمن القومي الذين أطلعوه على الوضع في جنوب السودان فضلا عن سلامة المواطنين الأمريكيين في مدينة بور وأفراد السفارة الأمريكية في جوبا عاصمة جنوب السودان.
وذكر البيت الأبيض أن أوباما أكد مجددا أهمية مواصلة العمل مع الأمم المتحدة لتأمين الرعايا الأمريكيين في بور، فيما أكد أن قادة جنوب السودان يتحملون "مسؤولية دعم جهودنا لتأمين الجنود والرعايا الأمريكيين في جوبا وبور."
وشدد أوباما أيضا على مدى أهمية المساعدة في دعم الجهود الرامية إلى حل الخلافات مع جنوب السودان عبر الحوار، مضيفا أن استمرار العنف سيعرض شعب جنوب السودان والتقدم الذي أُحرز في نيل الاستقلال للخطر.
