الاعلان عن أدلة تثبت وقوف قوى انفصالية من شينجيانغ وراء الهجوم الإرهابي في كونمينغ

ذكرت حكومة مدينة كونمينغ جنوب غربي الصين يوم الأحد (2 مارس) أن هناك دليلا في موقع الحادث يظهر أن الهجوم الإرهابي في محطة سكك حديد كونمينغ دبرته قوى انفصالية من منطقة شينجيانغ شمال غربي البلاد.

وقتل 29 شخصا على الأقل من الأبرياء وأصيب أكثر من 130 آخرين في الهجوم حتى الساعة السادسة صباح يوم الأحد في أحداث عنف محطة سكك حديد كونمينغ، بحسب السلطات المحلية.

هذا وقامت مجموعة من المسلحين يستخدمون السكاكين بالهجوم على محطة سكك حديد كونمينغ حاضرة مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين في حوالي الساعة التاسعة مساء يوم السبت.

ويجري حاليا التحقيق في القضية، فيما تم نقل المصابين بسرعة إلى المستشفى لتلقى العلاج في حالات الطوارئ، في حين أشارت مصلحة سكك حديد كونمينغ إلى عدم تأثر حركة رحلات القطار.

وحث الرئيس الصيني شي جين بينغ وكالات إنفاذ القانون على التحقيق في هجوم كونمينغ الإرهابي وحل هذه القضية من خلال بذل قصارى الجهود الممكنة ومعاقبة الإرهابيين وفقا للقانون، مؤكدا على إنقاذ المدنيين المصابين ومعالجتهم والتعامل المناسب من القتلى.كما حث على الوعي الكامل بالوضع الخطير والمعقد لمكافحة الارهاب واتخاذ إجراءات فعالة لمعاقبة الأنشطة الارهابية بجميع أشكالها.

وفي اليوم نفسه، تعهد منغ جيان تشو المسؤول الأمني الصيني البارز بمعاقبة منفذي الهجوم الإرهابي بقسوة وفقا للقانون الصيني لضمان تحقيق الاستقرار الاجتماعي .

ووصل منغ، رئيس لجنة الشؤون السياسية والقانونية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إلى كونمينغ في الساعة 5:30 صباح يوم الأحد، للإشراف على أعمال مكافحة الإرهاب التي أعقبت الهجوم الإرهابي المميت على محطة للقطارات في المدينة وقع ليلة السبت الماضي.

وفي السياق ذاته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم السبت "بأشد العبارات الهجوم المروع على المدنيين في محطة كونمينغ للسكك الحديدة" بجنوب غرب الصين، معربا عن أمله في "محاسبة المسؤولين أمام العدالة."

ووفقا لبيان قرأه المتحدث باسم بان كي مون فإن "الأمين العام يرى أنه لا يوجد تبرير لقتل مدنيين أبرياء، ويأمل في محاسبة المسؤولين عن الهجوم أمام العدالة".

كما أعرب بان عن "تعازيه لأسر الثكلى، متمنيا الشفاء السريع للجرحى"، وفقا للبيان.