دخل اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مؤقتا بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل عند منتصف ليلة الأحد (10 أغسطس) حيز التنفيذ في قطاع غزة بدعوة مصرية.
ويؤمل أن يفضي الاتفاق الذي يفترض أن يمتد لمدة 72 ساعة، إلى توصل لإعلان اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وأعلن رئيس الوفد الفلسطيني الموحد إلى مباحثات القاهرة عزام الأحمد، أن الوفد الفلسطيني "حريص جدا على استغلال فترة التهدئة الجديدة من أجل انجاز اتفاق شامل يتم فيه تثبيت وقف إطلاق النار في صيغه اتفاق شامل ".
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن إسرائيل وافقت على اقتراح مصر بوقف آخر لإطلاق النار، وأن الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى القاهرة يوم الاثنين إذا ما التزم الجانب الفلسطيني بوقف إطلاق النار.
وهذا ثاني اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار تدعو إليه مصر بعد آخر مماثل استمر من صباح الثلاثاء حتى صباح الجمعة، ولم يتم تمديده بسبب عدم التوصل لاتفاق بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من شهر يوليو الماضي على قطاع غزة عملية عسكرية أطلق عليها اسم (الجرف الصامد) ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل ولتدمير الأنفاق الممتدة من القطاع إلى الأراضي الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1900 فلسطينيا وإصابة 10 آلاف شخص بجروح، ومعظمهم من المدنيين، فيما قتل خلالها، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، 64 جنديا إسرائيليا وثلاثة مدنيين.
