تواصل استقرار أسعار المساكن في الصين

حافظ سوق العقارات الساخن في المدن الصينية الرئيسية على الاستقرار بعد اتخاذ السلطات المحلية سلسلة من الإجراءات لتهدئة الأسعار.

فقد ذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن 46 من أصل70 مدينة كبيرة ومتوسطة شهدت ارتفاعا على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة في ديسمبر 2016، بانخفاض عن الرقم 55 المسجل في نوفمبر والرقم 62 المسجل في أكتوبر الماضيين.

في بكين، انخفضت أسعار المساكن الجديدة بنسبة 0.1 بالمائة على أساس سنوي، في الوقت الذي انخفضت الأسعار في شانغهاي بنسبة 0.2 بالمائة. وانخفضت الأسعار بنسبة 0.4 بالمائة في مدينة شنتشن في جنوبي الصين.

غير أن الأسعار ارتفعت بنسبة 28.4 بالمائة و31.7 بالمائة و23.8 بالمائة على التوالي في هذه المدن الثلاث على أساس سنوي.

وقالت المصلحة إن أسعار المساكن الجديدة في المدن من الدرجة الثانية ارتفعت بنسبة 0.2 بالمائة على أساس شهري، بانخفاض 0.2 نقطة مئوية عن النسبة المسجلة في نوفمبر.

وكسبت أسعار المساكن الجديدة في المدن من الدرجة الثالثة 0.4 بالمائة على أساس سنوي، بانخفاض من النمو المسجل 0.8 بالمائة في نوفمبر.

وحول هذا، قال ليو جيان وي، وهو احصائي من المصلحة إن نمو الأسعار على أساس شهري في 15 مدينة صينية من الدرجة الأولى ومعظم المدن من الدرجة الثانية أصبح مستقرا جراء تأثير إجراءات التشديد التي اتخذتها الحكومات المحلية.

ومنذ أكتوبر الماضي، أعلنت عشرات المدن الصينية عن إجراءات شملت تحديد الشراء والتقييد المشدد للإقراض في العقارات، سعيا وراء السيطرة على ارتفاع الأسعار.