الإصابة بالمرض ليست شيئاً طيباً على أي حال، لكنها تمثل مشكلة كبرى لسكان جزيرة قولانغيو، خاصة المسنين منهم.
تقع هذه الجزيرة الخالية من المَركبات قبالة سواحل مدينة شيامين، ويبلغ عدد سكانها 13 ألف نسمة، حوالي 30% منهم فوق سن الستين، وكان المرضى المحتاجون إلى رعاية طبية شاملة يضطرون إلى ركوب العبارات للذهاب إلى مستشفيات مدينة شيامن.
وخلال السنوات الأخيرة، بدأت الحكومة المحلية تنفيذ برنامج رعاية طبية جديد، يشمل زيادة عدد الأطباء العامِّين الممارسين (General Practitioner) والممارسين لإدارة المخاطر الصحية (Health Management Practitioner) المقيمين بالجزيرة، إضافة إلى تشكيل فرق من الأطباء المختصين لزيارة الجزيرة بشكل منتظم، ما مكن معظم المرضى من تلقى العلاج داخل الجزيرة، كما تم الترخيص لبعض المركبات الكهربائية بدخول الجزيرة لنقل المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، لتمنح تلك الإجراءات السكان المسنين في جزيرة قولانغيو السعادة والطمأنينة.
وعلى صعيد متصل، أعلن نائب وزير الصحة الصيني تسنغ يي شين، يوم الخميس (25 يناير)، أن الحكومة ستعمل على زيادة عدد الأطباء العامِّين الممارسين، بمعدل خمسة أطباء لكل 10 آلاف مواطن، بحلول عام 2030.