خبراء: برنامج التدريب المهني في شينجيانغ نموذج مثالي في مكافحة الإرهاب وضمان حقوق الإنسان

خبراء: برنامج التدريب المهني في شينجيانغ نموذج مثالي في مكافحة الإرهاب وضمان حقوق الإنسان

خبراء: برنامج التدريب المهني في شينجيانغ نموذج مثالي في مكافحة الإرهاب وضمان حقوق الإنسان

قال خبراء صينيون في مجال حقوق الإنسان، يوم الاثنين(29 أكتوبر)، إن برنامج تعليم المهارات المهنية والتدريب عليها في منطقة شينجيانغ الصينية له مغزى نموذجي مهم في مجالات مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف وضمان حقوق الإنسان.
وخلال اجتماع بعنوان "تجربة الصين في ضمان حقوق الإنسان"، في قصر الأمم بجنيف، بإشراف الرابطة الصينية لبحوث حقوق الإنسان والبعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة، قال تشانغ نان عضو الرابطة الصينية لبحوث حقوق الإنسان والباحث بمعهد قانون مكافحة الإرهاب في جامعة شمال غرب الصين للسياسة والقانون، إن برنامج التدريب على المهارات المهنية في شينجيانغ مشروع مجاني، يستهدف الأشخاص الذين تأثروا بالإرهاب والتطرف ويشتبه بارتكابهم جرائم صغيرة ولم تصدر بحقهم أحكام قضائية أو أولئك الذين يمكن إعفاؤهم من الأحكام وفقا للقانون، ولا يستهدف قومية معينة أو ديناً محدداً، بل يهدف إلى الجرائم المتعلقة بالإرهاب والتطرف، حيث يساعد هذا التدريب على توسيع الطرق والقنوات لتلقي المعارف والمعلومات من خلال إجادة اللغة شائعة الاستعمال، والتمييز بين التصرفات القانونية وغير القانونية عن طريق الإلمام بالمعارف القانونية، وتحقيق التوظيف المستدام والدخل المستقر من خلال إتقان المهارات المهنية لضمان حقوقهم في الحياة والنمو، والقضاء على البيئة والتربة المناسبتين لانتشار الإرهاب والتطرف ومنع الجرائم الإرهابية.
وقال البروفسور لي تشانغ لين بمعهد حقوق الإنسان بجامعة جنوب غرب الصين للسياسة والقانون، خلال مقابلة مع وسائل الاعلام، إن برنامج تعليم المهارات المهنية في شينجيانغ يقوم على أسس قانونية، مضيفا أن الصين تقاوم الإرهاب وفقا للقانون، وتُوازِنُ بين مكافحة الجرائم وضمان الحقوق، حيث لا يجوز التمييز بين المواطنين على أساس العناصر القومية والجغرافية، وذلك لضمان حقوق الإنسان وحرية رفع الدعاوى القضائية من قبل الأشخاص المعنيين.
وقد شارك حوالي 50 دبلوماسياً من باكستان وكوبا واليونان وألمانيا والدنمارك وغيرها من الدول الدائمة لدى الأمم المتحدة جنيف والمنظمات الدولية في الاجتماع، وتباحثوا مع الخبراء الصينيين في هذا الشأن، حيث قال ممثل باكستان قاضي سليم إن الاستقرار هو مفتاح التنمية المستدامة وضمانة لحقوق الإنسان، معرباً عن دعمه وتقديره للإجراءات التي اتخذتها الصين للقضاء على التطرف، مؤكدا استعداد بلاده لدراسة كيفية إعادة دمج الأشخاص الذين ضللتهم القوى الدينية المتطرفة في المجتمع.
من جانبها، أعربت ليساندرا أرياس ممثلة كوبا عن سعادتها بالتعرف على الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الصين في مجالات القضاء على الفقر ومكافحة الإرهاب والعنف وغيرها، من خلال توضيح الخبراء الصينيين، مضيفة أنها استفادت كثيرا من ذلك.


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق