زيارة السفراء والدبلوماسيين الأفارقة لمقر المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني

بدعوةمن المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، زار عدد من السفراء والدبلوماسيين الأفارقة لدى الصين مقر المجلسفي بكين صباح يوم الثلاثاء (27 نوفمبر) واجتمعوا مع مسؤولي المجلس.

وزار مقر المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاريالسياسينحو 50 سفيرا ودبلوماسيامن أكثر من 40 دولة إفريقية، وبما فيها الكاميرون وجزر القمر وغينيا بيساو وليبيا وتونس ومصر والجزائر، حيث شاهدوا أولاً معرض "العملية المجيدة للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني" والذي يتكون من خمسة أجزاء، وتعرض فيه مئات الصور ومقاطع الفيديو والتحفالثمينة حول تاريخ المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وتطوره والنتائج التي حققها المؤتمر خلال عقود مضت.

وبعد زيارة المعرض، اجتمع بعض المسؤولين الرفيعي المستوى بالمجلس الوطني للمؤتمر مع السفراء والدبلوماسيين الأفارقة، وقدموا لهم شرحا عمايتعلق بهيكل المؤتمر ووظائفه ومهامه الرئيسية وكذلك الخصائص التي تتمتع بها أعمال المجلس الوطني الثالث عشر للمؤتمر وتبادلاته الخارجية.

ومن جانبهم، قال سفير الكاميرون لدى الصين السيد مارتين مبانا إنه قد عمل في الصين لمدة عشر سنوات، لكن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها مقر المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني،مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من القبائل في بلاده، فيمكنها أن تستفيد كثيراً من تجارب الصين في التشاور السياسي بين مختلف الأعراق والأحزاب.

وعلى صعيد آخر، قال سفير جنوب السودان لدى الصين السيد جون أندروغا دوكو إن بلاده هي دولةفتية في القارة الإفريقية، ومن خلال زيارته لمعرض المؤتمر،اقتنع بأن الديمقراطية لا تتمثل في الانتخاب فحسب،معتبرا أن النظام الديمقراطي في الصين يكون أفضل مما يتوقعالعديد من الناس،آملا في أن ينشر المشاركون في هذه الزيارة ما يرونه هنا إلى المزيد من الناس لتعريفهم بعملية الديمقراطية الصينية والنتائج المثمرة التي حققتها الصين في هذا المجال.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني منظمة للجبهة المتحدة الوطنية للشعب الصيني، وهيئة هامة لنظام التعاون المتعدد الأحزاب والمشاورات السياسية تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، كما أنه شكل هام لتطوير الديمقراطية في الحياة السياسية الصينية.