في يوم 22 مايو الذي يوافق افتتاح الدورة الثالثة للمجلس الوطني ال13 لنواب الشعب الصيني، أصدرت بريطانيا وكندا واستراليا بيانا بشأن هونغ كونغ تتدخل عبره في الشؤون الداخلية للصين. وبعد ختام الدورة التشريعية، تجاهلت الدول الغربية الأربع بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واستراليا مرة أخرى الرأي العام السائد في هونغ كونغ، وأصدرت بيانا مشتركا متعلقا بهونغ كونغ.

وبعد ظهر يوم 28 مايو، تبنت الدورة الثالثة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني بغالبية الأصوات قرار المجلس بتأسيس وتحسين النظام القانوني وآليات الإنفاذ لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لحماية الأمن القومي، وكان هناك تصفيق حار مستمر في قاعة الشعب الكبرى.

كانت هذه الدول الغربية التي ترأستها الولايات المتحدة وبريطانيا ترى أنه يمكن تحقيق تأثير الرعب على الناس من خلال تشكيل مجموعة، وزيادة عقلانية التدخل في الشؤون الداخلية للصين، ونشر معلومات خاطئة تشوه سمعة "دولة واحدة ونظامان" وتشريع الأمن القومي لهونغ كونغ في مجال الرأي العام الدولي.

يعتقد الرأي العام الغربي أن الصين استغلت الوقت الحالي لتمرير تشريع الأمن القومي لهونغ كونغ من قبل المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، فالدول الغربية التي تقع في اختبار شديد لوباء مرض فيروس كورونا الجديد، مصدومة للغاية بهذا القرار. كما أن تصريحات التخويف الخاصة بها غير متماسكة، وقد اخترق التخويف تجاه الصين الخط الأساسي.

وردا على تدخل السياسيين البريطانيين، نشر السفير الصيني لدى بريطانيا ليو شياو مينغ مقالا على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن هونغ كونغ مستقرة ومزدهرة تصب لصالح الصين وبريطانيا. يجب على بريطانيا أن تحترم المصالح الجوهرية للصين ووقف التدخل في شأن هونغ كونغ، والقيام بأعمال أكثر تساهم في ازدهار واستقرار هونغ كونغ.