أصدرت الحكومةالصينية، يوم الأحد (7 يونيو)، كتاباً أبيض بعنوان "مكافحة كوفيد-19.. الصين تتحرك".

ويضم الكتاب سلسلة زمنية مفصلة للخطوات والإجراءات الصينية في مواجهة الوباء، بالإضافة إلى الكثير من الأرقام والوقائع، ما يعكس شفافية عمل الصين في الوقاية من الفيروس والسيطرة عليه وموقفها المسؤول تجاه أمن الصحة العامة العالمي.

فمنذ ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تمسكت الحكومة الصينية بمبدأ الشفافية والمسؤولية في مكافحته، وهو ما أكد عليه الرئيس شي جين بينغ خلال مباحثاته مع بعض قادة دول العالم ومسؤولي المنظمات الدولية، حيث أشار إلى أن الصين نشرت مستجدات مكافحة كوفيد-19، بالتزامن مع تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

كما أقامت الحكومة الصينية سلسلة من المؤتمرات الصحفية بشأن كبح كوفيد-19، طرحت فيها المعطيات المعنية، بما فيها آخر حصيلة لعدد الإصابات والوفيات، وجهود مكافحة المرض، والعلاج الطبي، والبحوث العلمية.

وبالمقارنة، فإن هؤلاء الساسة الأمريكيين الذين هاجموا الصين تجاهلوا المعلومات الواضحة التي أرسلتها إلى المجتمع الدولي في بداية انتشار المرض، وأخروا الاستجابة الوطنية للوباء وإنقاذ الأرواح، حتى إنهم تكتموا على وجوده للحفاظ على مصالحهم الشخصية، ونتيجة لذلك، تفشى بصورة مخيفة في الولايات المتحدة.

ومن أجل التستر على تقصيرهم في أداء واجباتهم، يتهرب هؤلاء الأشخاص بشكل عشوائي من مسؤولياتهم تجاه الآخرين، ويختلقون الشائعات، ويتهمون الصين ببطء الاستجابة للوباء.

إن الصين أول دولة تتضرر من الفيروس وهي تساهم في مكافحته عالمياً، وقد دعا الكتاب الأبيض المجتمع الدولي إلى التضامن بمواجهة الوباء العدو المشترك للبشرية، والتخلي عن التحيز والغطرسة والأنانية وتحميل الغير المسؤولية، ومقاومة تشويه سمعة الآخرين وتسييس المرض.

والآن يجب على هؤلاء الساسة الأمريكيين أن يتوقفوا عن الكلام، ويقوموا ببعض الأشياء الصحيحة لتخفيف المعاناة عن شعبهم.