تعليق: الولايات المتحدة ستواجه عاقبة وخيمة لتحريضها قوى العنف والإرهاب برفع يافطة حقوق الإنسان

في 17 يونيو بالتوقيت المحلي، وقعت الولايات المتحدة على ما يسمى قانون سياسة حقوق الإنسان الخاص بقومية الويغور لعام 2020، الذي يشوه بصورة مسعورة أحوال حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الصينية، ويهاجم بنية خبيثة سياسة الحكومة الصينية المعنية بإدارة شينجيانغ. وينتهك هذا الإجراء الأمريكي بشكل خطير القانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية ويتدخل في شؤون الصين الداخلية بفظاظة، فنعرب عن استيائنا الشديد ومعارضتنا الحازمة لذلك. 

تعليق: الولايات المتحدة ستواجه عاقبة وخيمة لتحريضها قوى العنف والإرهاب برفع يافطة حقوق الإنسان

من المعروف أن القضايا المتعلقة بشينجيانغ ليست مرتبطة بحقوق الإنسان أو العرق أو الدين أصلا، لكنها تتعلق بمكافحة العنف والإرهاب والانفصال. وخلال الفترة من عام 1990 حتى نهاية عام 2016، وقعت في منطقة شينجيانغ عدة آلاف هجمة إرهابية. ولمواجهة الظروف الخطيرة، قامت شينجيانغ بمحاربة الأنشطة الإرهابية العنيفة وفقا للقانون ، وأنشأت مراكز لتعليم وتدريب المهارات المهنية. ولا تتوافق سلسلة التدابير المتخذة مع القوانين الصينية فحسب، بل تهدف بإجراءاتها الملحوظة أيضا لتطبيق "استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب" و"خطة عمل لمنع العنف والتطرف" وغيرهما من المبادرات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب واستئصال التطرف، وقدمت مساهمات مهمة في قضية مكافحة الإرهاب الدولية. وبفضل ذلك، لم تقع حوادث العنف والإرهاب في شينجيانغ لمدة 3 سنوات حتى الآن. 

ومع ذلك، فقد تجاهل بعض السياسيين الأمريكيين الواقع الموضوعي في شينجيانغ واتخذوا معايير مزدوجة في مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، وشوهوا بشكل مسعور إجراءات الصين المشروعة لمكافحة الإرهاب ونزع التطرف، حتى مولوا بشكل خطير جدا جماعات انفصالية مناهضة للصين ومرتبطة بالمنظمات الإرهابية ارتباطًا وثيقًا. كشف توقيع الولايات المتحدة على ما يسمى "القانون" المتعلق بشينجيانغ هذه المرة مزيدا من النوايا الشريرة لبعض السياسيين الأمريكيين لإثارة المعارضة والضغط على الصين. 

تعليق: الولايات المتحدة ستواجه عاقبة وخيمة لتحريضها قوى العنف والإرهاب برفع يافطة حقوق الإنسان

تسبب مقتل رجل أمريكي من أصل أفريقي على يد شرطي مؤخرا في احتجاجات واسعة النطاق في الولايات المتحدة. وبدلاً من الاستجابة للمطالب المعقولة للمواطنين، هددت الإدارة الأمريكية باستخدام السلاح للتعامل مع المتظاهرين.  فنسأل: ما هو حق الولايات المتحدة، التي تشهد الوضع السيئ في حماية حقوق الإنسان في داخلها، في التظاهر بإيلاء "الاهتمام" بشينجيانغ؟ 

إن الإرهاب هو العدو المشترك للبشرية، في الوقت الحاضر، وتمر دول العالم الآن باللحظات الحاسمة لمكافحة كوفيد-19  ، فيتعين على الصين والولايات المتحدة الوقوف معا سواء كان ذلك لمكافحة الإرهاب أو مكافحة الوباء. ولكن يقف بعض السياسيين الأمريكيين بشكل صارخ مع الإرهابيين بسبب المصالح الشخصية والسياسية وقد أصبحوا شركاء الإرهابيين، مما يقوض التعاون العالمي في مكافحة الوباء والتنمية والاستقرار.

إن قضية شينجيانغ من الشؤون الداخلية للصين، ولن يتزعزع عزم الصين على حماية السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية، إذا حاولت الولايات المتحدة التدخل في شؤون شينجيانغ الصينية، فسوف تواجه بالتأكيد عواقبها وستدفع الثمن لذلك مرة أخرى! 


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق