تعليق: معرض الصين للاستيراد والتصدير عبر الإنترنت يؤكد استمرار مسيرة الانفتاح على العالم الخارجي..

اختتمت، يوم الأربعاء (24 يونيو)، الدورة ال127 من معرض الصين للاستيراد والتصدير (معرض كانتون)، التي استمرت 10 أيام. 

وتعد هذه هي المرة الأولى، التي يُقام فيها المعرض عبر الإنترنت منذ انطلاقه قبل أكثر من 60 عامًا، في ظل تأثيرات الوضع الوبائي الحالي، ما أعطى إشارة إيجابية على أن الصين توسع انفتاحها على العالم الخارجي بقوة.

تعليق: معرض الصين للاستيراد والتصدير عبر الإنترنت يؤكد استمرار مسيرة الانفتاح على العالم الخارجي..

وقال المتحدث باسم المعرض نائب مدير مركز التجارة الخارجية الصيني شيو بينغ، إن المشترين المشاركين في المعرض حققوا أرقاماً قياسية تاريخية في التوزيع، مع الحفاظ على التنوع والعولمة، وهذا مهم بشكل خاص في سياق الركود العميق الحالي للاقتصاد العالمي والانكماش الحاد للتجارة والاستثمار الدوليين.
لقد عملت الصين، في السنوات الأخيرة، على التقدم إلى مستوى أعلى من الانفتاح على العالم الخارجي، ودفعت العولمة الاقتصادية بثبات في اتجاه الانفتاح والتسامح والتوازن والفوز المشترك، وتعزيز بناء اقتصاد دولي مفتوح.

تعليق: معرض الصين للاستيراد والتصدير عبر الإنترنت يؤكد استمرار مسيرة الانفتاح على العالم الخارجي..

فمن ناحية، قدمت التقنيات المتطورة، بما فيها شبكة الجيل الخامس والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، دعماً قوياً للانفتاح رفيع المستوى، ومن ناحية أخري، وبغض النظر عن تصاعد النزعة الحمائية، لم تتوقف الصين عن تعزيز الانفتاح، وسعت إلى التحول من انفتاح البضائع وتدفق الموارد إلى الانفتاح المؤسسي.
وهذه الدورة من المعرض وسّعت "دائرة الأصدقاء" مع الدول الواقعة على طول "الحزام والطريق"، حيث احتلت الشركات المشاركة والبضائع المعروضة التي جاءت من تلك البلدان نسبتي 70 % و83 %، على التوالي، وأظهر البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" القائم على التعاون والتقاسم المتبادلين مرونةً وقوة فائقتين خلال هذه الأزمة وتحدياتها.

تعليق: معرض الصين للاستيراد والتصدير عبر الإنترنت يؤكد استمرار مسيرة الانفتاح على العالم الخارجي..

والصين، باعتبارها أكبر دولة في تجارة السلع على مستوى العالم، ستلعب دورًا داعمًا رئيسيًا في استقرار التجارة والاقتصاد الدوليين، فووفقًا للخطط الموضوعة، من المقرر إقامة الدورة 128 من معرض كانتون، خلال الفترة في منتصف أكتوبر القادم إلى أواخره، كما سيقام معرض الصين الدولي الثالث للاستيراد في شنغهاي في نوفمبر من هذا العام.
إن "خلق فرص جديدة من الأزمات، وفتح صفحة جديدة في ظل الأوضاع المتغيرة" هو المرشد الأساسي للتنمية الاقتصادية الصينية، وهو أيضاً الأفق الجديد الذي تُهديه الصين للاقتصاد العالمي.

 


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق