تعليق: في مواجهة الوباء.. الصين والدول العربية تعززان التعاون وتتبادلان الدعم والمساعدات

أشار الرئيس شي جين بينغ، في رسالة تهنئة بعث بها، مؤخراً، إلى الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني العربي، إلى أهمية تعاون الصين والدول العربية في مواجهة وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد وتعزيز بناء مجتمع المصير المشترك بينهما.
وفي الحقيقة، فإن الجانبين يتبادلان الدعم والمساعدات في هذه الأزمة، وقد أجرى الرئيس شي اتصالات هاتفية مع زعماء السعودية وقطر والإمارات ومصر، لمناقشة خطط مكافحة الوباء وتعزيز التعاون.

تعليق: في مواجهة الوباء.. الصين والدول العربية تعززان التعاون وتتبادلان الدعم والمساعدات

ووفقًا لما أعلنه تشاي جيون المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط، في الاجتماع، فإن الصين قدمت حتى الآن أكثر من مليون مجموعة اختبار، وأزيد من 13 مليون كمامة ومواد طبية أخرى لمكافحة الوباء إلى الدول العربية، وعقدت اجتماعات بتقنية الفيديو بين الخبراء الطبيين الصينيين ونظرائهم من 22 دولة عربية، وأرسلت فرقاً طبية إلى 8 دول عربية.
إن التضامن والتعاون هما أقوى سلاح ضد الجائحة، لكن ساسة بعض الدول يعملون على تسييس المرض ويتمسكون بالنزعة الأحادية، ما يقوض بشكل خطير التعاون الدولي لمكافحة الوباء، فيما تلتزم الصين والدول العربية على الدوام بالتعددية وتتعاونان للدفاع عن الإنصاف والعدالة وتعزيز تحسين الحوكمة العالمية.

تعليق: في مواجهة الوباء.. الصين والدول العربية تعززان التعاون وتتبادلان الدعم والمساعدات

وفي الوقت نفسه، تقف الدول العربية باستمرار إلى جانب الصين في القضايا المتعلقة بمصالحها الجوهرية، بما فيها منطقتا هونغ كونغ وشينجيانغ وقضية تايوان، كما تدعم الصين بحزم الدول العربية في حماية السيادة الوطنية والأمن والاستقرار الاجتماعي واختيار الطريق التنموي المستقل، وتساند القضية الفلسطينية العادلة بحسم، وتواصل القيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
إن حقائق التاريخ وممارسات الواقع تؤكدان على علاقات الصداقة والإخوة والشراكة الوثيقة بين الطرفين، بغض النظر عن التغيرات الدولية والتحديات التي يواجهانها معاً، كما أن التضامن بينهما في مكافحة الوباء وبناء مبادرة "الحزام والطريق" وتعزيز الحوار بين الحضارات يدفع إقامة مجتمع المصير المشترك بين الجانبين ويجلب الفوائد للشعب الصيني والشعوب العربية، ويضخ قوة إيجابية في الجهود العالمية للتغلب على الوباء والعودة إلى المسار الصحيح للتنمية في أقرب وقت ممكن.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق