أعد بعض الساسة الأمريكيين، وعلى رأسهم العضو الجمهوري بالكونغرس مايكل ت. مكال، يوم ال12 يونيو، تقريراً، بعنوان: "أصل وباء COVID-19، ودور الحزب الشيوعي الصيني ومنظمة الصحة العالمية".
والتقرير يتهم الصين بإخفاء المعلومات حول المرض وعدم إبلاغ منظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب وقمع الصحفيين، ويسعي لتحميل الحزب الشيوعي الصيني ومنظمة الصحة العالمية المسئولية عن انتشار المرض عالمياً ووفاة مئات الآلاف من الناس وانهيار الاقتصاد الدولي.ورداً على هذا نقول:
أولاً، الصين لم تخف أي معلومات أو بيانات خاصة بهذا المرض، الذي سببه فيروس جديد تماماً على العالم، وعقب تلقي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة ووهان، يوم 27 ديسمبر العام الماضي، تقارير عن حالات التهاب رئوي غير مبررة سارعت لجنة الصحة بالمدينة إلى إعلان معلومات الوضع الوبائي في ال31 ديسمبر، وابتداءً من 3 يناير بدأت الصين بإبلاغ منظمة الصحة العالمية والبلدان والمناطق ذات الصلة بانتظام بحالة الوباء في الوقت المناسب.
ثانياً، قمع الصحفيين المذكور في التقرير مجرد أقوال وهراء.
وأخيرًا ، اتهامات التقرير ضد منظمة الصحة العالمية ومديرها العام لا أساس لها من الصحة.
لقد اعتمدت الصين فور تفشي الوباء تدابير حاسمة مثل إغلاق مدينة ووهان، وتعزيز السيطرة في الأحياء السكنية، وفرض وضع الكمامات على المواطنين، والحفاظ على التباعدالاجتماعي، وهي إجراءات أثبتت فعاليتها، واعتمدتها لاحقًا دول أخرى في العالم.