تعليق: الساسة الأمريكيون الذين ينشرون معلومات زائفة حول شينجيانغ هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان!!

نشر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض روبرت أوبراين وغيرهما من الساسة الأمريكيين المناهضين للصين، مؤخراً، كثيراً من المعلومات الزائفة حول منطقة شينجيانغ الواقعة في شمال غربي البلاد، حيث زعموا بممارسة الدولة نهج "الاعتقال الجماعي" و"العمل القسري" و"السيطرة على عدد السكان" لقمع أبناء قومية الويغور إحدى الأقليات العرقية في المنطقة، محاولين استخدام قضية حقوق الإنسان كذريعة لتشويه سياسة الحكومة الصينية في إدارة شينجيانغ، إلا أنهم لم يستطيعوا تقديم أي دليل حقيقي وموثوق لإثبات كلامهم. وعلى العكس من ذلك، تم الكشف باستمرار عن مشاركتهم في تلفيق "الأدلة" وتزييف المعلومات، ما يجعل اتهاماتهم للصين نكتة سخيفة.
وقد نشرت السفارة الأمريكية لدى بكين تغريدة على تويتر، اتهمت فيها الحكومة الصينية بانتهاك حقوق الإنسان في شينجيانغ مع صورة تهاجم المنتجات الصينية واصفة إياها بـأنها "سلع من صنع السخرة".إلا أن مستخدمي الإنترنت كشفوا على الفور أن هذه الصورة عولجت بشكل مصطنع، ما أثار بينهم سخرية واسعة النطاق، حيث تساءلوا: هل أصبح نشر الشائعات المهمة الرئيسية للسفارة الأمريكية في الصين؟، وتوافقت تعليقاتهم على أن نشر معلومات كاذبة لتشويه سمعة الصين قد أصبح أمرًا شائعًا بالنسبة إلى بعض الساسة الأمريكيين.
أما مسألة "السيطرة على عدد أبناء قومية الويغور"، التي طرحها مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض روبرت أوبراين، لتشويه سياسة الحزب الشيوعي الصيني الحاكم تجاه شينجيانغ، فإنها مليئة بالتناقضات غير المنطقية والافتراءات الخبيثة، إذ أن عدد سكان قومية الويغور ازداد من 5.55 مليون نسمة إلى 11.68 مليون خلال أكثر من 40 سنة، فما هي حجته لاتهام الحكومة الصينية بالسيطرة على عدد أبناء الويغور؟لقد قاد الحزب الحاكم الصيني الشعب على مدار 71 عامًا منذ تأسيس الصين الجديدة، لتطوير الصين من دولة فقيرة ومتخلفة إلى صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مساهماً بأكثر من 30 ٪ في النمو العالمي لسنوات عديدة.وعلى مدار الأربعين عامًا الماضية من سياسة الإصلاح والانفتاح، زاد دخل الفرد الصيني أكثر من 25 مرة، وخرج 850 مليون شخص من دائرة الفقر.وإذا ألقينا نظرة على الولايات المتحدة، فقد كان للاستقطاب بين الأغنياء والفقراء أثر سلبي خطير على حقوق الإنسان، خاصةً منذ تفشي وباء كوفيد-19، وقد تفجرت العديد من القضايا في أرجاء البلاد بشكل مكثف بسبب الاستجابة السيئة للحكومة الأمريكية، وقد أشار موقع "واشنطن بوست" إلى أن الإجراءات الأمريكية لمكافحة الوباء هي "مجزرة وافقت عليها الدولة"، مبيناً "أنها تضحي عمداً بالمسنين والعمال والأشخاص المنحدرين من أصول إفريقية واللاتينيين".لذلك، لم يعد شعار "حقوق الإنسان" في الولايات المتحدة يخدع العالم.إن 46 دولة أصدرت بيانًا مشتركًا في الاجتماع ال44 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي عقد مؤخرًا، قيمت فيه بشكل إيجابي تطور حقوق الإنسان في شينجيانغ، وانتقدت بشدة استفزاز الولايات المتحدة للصين باستخدام قضايا حقوق الإنسان.وإذا كان الساسة الأمريكيون وغيرهم يريدون حقًا أن يتعرفوا على مسيرة تطور شينجيانغ ويفهموها بشكل جيد، فيجب عليهم الإصغاء إلى توافق المجتمع الدولي بهذا الشأن، لأن التلاعب السياسي بالقضايا سيضر بهم وبالآخرين.


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق