السياسيون الأمريكيون الذين يحاولون تشويه سمعة الحزب الحاكم في الصين عمدا يهينون أنفسهم

السياسيون الأمريكيون الذين يحاولون تشويه سمعة الحزب الحاكم في الصين عمدا يهينون أنفسهم

في الآونة الأخيرة، حاول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين وغيرهما من السياسيين المناهضين للصين بتعمد تشويه سمعة الحزب الحاكم في الصين. وفي أوائل شهر يوليو، أظهر تقرير بحثي استمر 14 عامًا درجة عالية من ثقة الشعب الصيني ودعمهم له. إن هؤلاء السياسيين الأمريكيين الذين يحاولون التحريض يهينون أنفسهم تمامًا.

كحزب كبير يعود تاريخه إلى ما يقرب من مائة عام، أوضح الحزب الشيوعي الصيني منذ يوم ولادته أنه ليس لديه مصلحة ذاتية إلا مصالح الشعب. كل شيء من أجل الشعب وكل شيء يعتمد عليه. فان الشعب الصيني يؤكد بشدة توافر الخدمات العامة التي تقدمها الحكومة الصينية، وخاصة الحماية المقدمة للفئات الضعيفة.

السياسيون الأمريكيون الذين يحاولون تشويه سمعة الحزب الحاكم في الصين عمدا يهينون أنفسهم

إن الحزب الحاكم في الصين على استعداد للاستماع إلى آراء الناس واحترام قوانين العلم. وأشار بعض المحللين إلى أن إحدى التجارب المهمة للوقاية من الوباء في الصين ومكافحته هي إتاحة الفرصة للخبراء والعلماء للتحدث مباشرة مع صناع القرار. إن التكامل الفعال للآراء العلمية وآليات صنع القرار لا يوضح بشكل كامل مفهوم "الانسان أولاً" و "الحياة أولاً" فحسب، بل يعكس أيضًا الارتباط بين الحزب الحاكم في الصين والشعب.
ومع ذلك، في الولايات المتحدة الواقعة على الجانب الآخر من المحيط، في مواجهة التأثير غير المسبوق للوباء، ما يراه الناس عنها هو "المصلحة الذاتية السياسية الباردة"، "رأس المال أولاً"، و"التصويت أولاً". مما أدى إلى حالة وبائية شديدة على نحو متزايد، ونكسات اقتصادية، وارتفاع معدل البطالة.

السياسيون الأمريكيون الذين يحاولون تشويه سمعة الحزب الحاكم في الصين عمدا يهينون أنفسهم

في الوقت الحاضر، يمثل عدد الحالات المؤكدة والوفيات الناجمة عن العدوى من فيروس كورونا في الولايات المتحدة حوالي ربع اصابات العالم. ومن الواضح أن أشخاصا مثل بومبيو وأوبراين يتحملون بوضوح المسؤولية ولا يمكن التنصل عن هذه المأساة الإنسانية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، عملوا على تحويل انتباه الناس من خلال تشويه سمعة الحزب الحاكم في الصين، وهذا سيسمح للعالم بالاطلاع على عدم كفاءتهم.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق