تعليق: افتراءات بومبيو على الحزب الحاكم في الصين سخيفة وحمقاء!!

في خطاب ألقاه مؤخراً في مكتبة ومتحف نيكسون في ولاية كاليفورنيا، هاجم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بصورة مسعورة الحزب الحاكم في الصين، بينما "مدح" الشعب الصيني لغرض خفي، في محاولة لئيمة لإثارة التناقضات والفوضى داخل الصين، بغية تحقيق أغراضه الخبيثة.

ورداً على ذلك، قال رئيس المعهد الأمريكي للشؤون الخارجية ريتشارد هاس، إن خطاب بومبيو المليء بكلام شديد اللهجة يدل على أنه "لا يفهم الصين".

تعليق: افتراءات بومبيو على الحزب الحاكم في الصين سخيفة وحمقاء!!

وبالفعل، فإن بومبيو مخطيء في تقديره لواقع الصين، فوجّه سهام نقده إلى الحزب الصيني الحاكم لتحقيق مصالحه الشخصية، ولكن افتراءاته المليئة بالسخافة والحماقة قوبلت بالسخرية داخل الصين ومن المجتمع الدولي أيضاً.

إن مشاعر الشعب هي مرآة لقدرات الأحزاب الحاكمة، وقد احتل معدل رضا الصينيين عن حكومتهم المرتبة الأولى في استطلاعات الرأي التي قامت بها شركات عالمية متخصصة معروفة لسنوات عديدة، وقد خلص ثلاثة خبراء من كلية كينيدي بجامعة هارفارد من خلال استطلاعات أجروها في الصين لأكثر من عشر سنوات، إلى أن نسبة رضا الشعب الصيني عن الحكومة المركزية يتجاوز 93%، وأن حيوية الحزب الشيوعي القوية تعود إلى دعم الشعب واسع النطاق.

ووفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن شركة إيدلمان، وهي شركة استشارية ذات شهرة عالمية في مجال العلاقات العامة، فإن نسبة مصداقية الحكومة لدى الشعب الصيني تبلغ 95%، لتحتل المرتبة الأولى لمدة ثلاث سنوات متتالية.

فكيف استطاعت الحكومة الصينية اكتساب مثل هذا المستوى العالي من ثقة الشعب؟ ..

إن السبب الأساسي هو أنه منذ يوم ولادته، لم تكن للحزب الحاكم في الصين مصلحة ذاتية، باستثناء مصالح الشعب، فالاثنان مرتبطان بشكل وثيق ولهما هدف واحد.

تعليق: افتراءات بومبيو على الحزب الحاكم في الصين سخيفة وحمقاء!!

ولهذا السبب، قاد الحزب الحاكم الشعب، منذ تأسيس الصين الجديدة لأكثر من 70 عامًا، للعمل بجد لخلق معجزات تنموية الواحدة تلو الأخرى، وتطوير الدولة التي كانت فقيرة وضعيفة في السابق إلى تكون صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

لقد حدثت في حياة الشعب الصيني تغيرات جذرية، وأبرز وباء كورونا الجديد المفاجئ مرة أخرى مفهومي "الشعب أولاً" و "الحياة أولاً" اللذين التزم بهما الحزب الشيوعي الصيني طوال مسيرته، في أهم تجربة إنسانية لتحقيق نتائج استراتيجية رئيسية للوقاية من الوباء ومكافحته فيما يزيد قليلاً عن ثلاثة أشهر.

ويجب على بومبيو وشركائه أن يدركوا بوضوح أن "مهاجمة الصين" ليست "الدواء الشافي" لحل مشاكل بلادهم؛ ولا يمكن للحكومة الأمريكية الحالية إخفاء فقدانها الدعم الشعبي عن طريق تشويه سمعة الحزب الحاكم الصيني، حيث يدل ما يقوم به وشركاؤه من دس ووقيعة على ما يساورهم من قلق وتوتر، وتصرفاتهم هذه لن تزيد الشعب الصيني إلا ثقة ودعماً للحزب الحاكم.

تعليق: افتراءات بومبيو على الحزب الحاكم في الصين سخيفة وحمقاء!!

وكما قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل راسيل، فإن محاولات بومبيو "قديمة وغير فعالة"، ولن يكون لها سوى تأثير معاكس.

ونحن نقول له، يا سيد بومبيو أغلق فمك الكريه!


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق