تعليق: جيش التحرير الشعبي الصيني قوة ثابتة للدفاع عن الشعب والحفاظ على السلام

يصادف الأول من أغسطس هذا العام الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني. في السنوات الـ 93 الماضية ، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني ، أنشأ الجيش الصيني خدمات جديرة بالاهتمام من أجل الاستقلال الوطني وتحرير الشعب وميلاد الصين الجديدة. وقد قدم مساهمات كبيرة في الحفاظ على السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية، كما أدى دورًا مهما في الحفاظ على السلام والاستقرار العالميين.

تعليق: جيش التحرير الشعبي الصيني قوة ثابتة للدفاع عن الشعب والحفاظ على السلام

وفي الاجتماع الذي عقد للاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيس الجيش، أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أن واجب جيش الشعب هو خدمة الناس، والدفاع بحزم عن العمل والحياة السلمية للشعب، والدفاع دائمًا عن مصالح الشعب.

في بداية هذا العام، في مواجهة تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد(كوفيد19)، أرسل الجيش الصيني أكثر من 4000 عامل طبي إلى مدينة ووهان في أسرع وقت ممكن، ليصبح العمود الفقري لمكافحة الوباء.

وتواجه العديد من الأماكن في جنوب الصين في العام الجاري فيضانات بسبب استمرار هطول الأمطار الغزيرة، وقد أصبح الجيش الصيني دعمًا قويًا للناس في المناطق المنكوبة بالكوارث، لممارسة الوعد الراسخ "بخدمة الناس" من خلال الإجراءات العملية.

حتى الآن، شارك الجيش الصيني في 26 عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وأرسل أكثر من 40 ألف جندي من قوات حفظ السلام، وأكثر من عشرة جنود صينيين ضحوا بأرواحهم الثمينة من أجل قضية السلام.

تعليق: جيش التحرير الشعبي الصيني قوة ثابتة للدفاع عن الشعب والحفاظ على السلام

ومنذ ديسمبر عام 2008 حتى الآن، أرسل الجيش الصيني 35 من التشكيلات المرافقة للقيام بمهام في مياه خليج عدن على بعد أكثر من 8000 كيلومتر على مدار 12 عامًا ، وقد تم بأمان مرافقة أكثر من 6000 سفينة بما في ذلك عشرات السفن لبرنامج الغذاء العالمي، مما حافظ بشكل فعال على نظام الملاحة البحرية، وبعد اندلاع وباء إيبولا في بعض الدول بغرب إفريقيا في عام 2014، نظم الجيش الصيني 6 دفعات من مجموعة الفرق الطبية على التوالي وأرسلها إلى سيراليون وليبيريا للمساعدة على مكافحة الوباء، ما أطلق أكبر عملية طبية للمساعدات الخارجية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية ، وادى دورًا مهمًا في عمليات الإنقاذ الإنساني الدولي وغيرها من المجالات.

وفي الوقت الحاضر ، يشهد العالم تغيرات كبيرة لم يشهدها منذ قرن، وأثار فيروس كورونا المستجد(كوفيد19) تأثيرات عميقة على نمط العالم ونظامه، ففي المستقبل، سيلتزم الجيش الصيني بإرادته ورسالته ويحمي بحزم سيادة الوطن ومصالحه الأمنية والتنموية ويدافع بعزم عن مصالح الشعب ويقدم مساهمات أكبر في تحقيق السلام العالمي وبناء المجتمع ذي المصير المشترك للبشرية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق