​تعليق: مؤامرة القراصنة الأمريكيين لاختطاف "تيك توك" محكوم عليها بالفشل!!

أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الأطراف الثلاثة المتمثلة في الشركة الصينية الأم لـ"تيك توك" بايت دانس وشركتي أوراكل و وول مارت توصلت، مؤخراً، إلى اتفاق مبدئي حول "التعاون" بينها.

وأظهرت المعلومات التي أعلنتها وسائل الإعلام الأمريكية، مثل شبكة سي إن إن الإخبارية، بدقة محتوى الاتفاقية الثلاثية، حيث ستصبح أوراكل شريك "تيك توك" في الامتثال لأمن البيانات، و "مزود التكنولوجيا الموثوق به".

وستقوم أوراكل بمراجعة كود المصدر والإصدارات المحدثة اللاحقة، وتشرف على جميع العمليات الفنية لتيك توك في الولايات المتحدة، وتستضيف حصريًا بيانات مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة.

​تعليق: مؤامرة القراصنة الأمريكيين لاختطاف "تيك توك" محكوم عليها بالفشل!!

ما يعني أن أوراكل يمكنها معرفة تقنيات تيك توك، وقد يكون ما يسمى "التكنولوجيا الأساسية محفوظة في تيك توك" مجرد أمل جيد للشركة الأم مالكة التطبيق للاحتفاظ بأسرار ومفاتيح تقنيتها.

ومن الواضح أن هذه الاتفاقية غير متكافئة، وهي محاولة من الولايات المتحدة لاختطاف "تيك يوك" بصورة ذكية تحت شعار "التعاون التجاري".

وجدير بالذكر أن تطبيق "تيك توك" مشهور بين الشباب في الولايات المتحدة، ويمتلك ما يقرب من 400 مليون تحميل، و90 مليون مستخدم نشط.

وبالنظر إلى التصريحات التي أدلى بها بعض الساسة الأمريكيين بعد التوصل إلى الاتفاقية، يمكن أن نلاحظ بسهولة أن هدفهم من الاشتباكات التجارية هو الاستحواذ على الشركات المنافسة بالقوة بعد الفشل في التنافس معها، وهذا السلوك يعد قرصنة واضحة للعيان.

وفي الواقع، إن الإجراءات الأمريكية التي تفتقد الحد الأدنى من الأخلاق والضمير لاحتواء “تيك توك”، ليست غريبة بالنسبة إلى المجتمع الدولي الذي شهدها عدة مرات، من قمع شركة توشيبا اليابانية التي كانت رائدة العالم في صناعة أشباه الموصلات في الثمانينيات من القرن الماضي، إلى تفكيك شركة ألستوم الفرنسية قبل بضع سنوات، ويشهده الآن في قمع الشركات الصينية مثل "هواوي" و"تيك توك".

لذلك، يتعين على المجتمع الدولي ألا يقف مكتوف الأيدي بشأن ما حدث لـ “تيك توك”، بل يجب عليه أن يحافظ على التضامن والوحدة ويقول بحزم "لا" لممارسات "القراصنة المعاصرين" في الولايات المتحدة.

​تعليق: مؤامرة القراصنة الأمريكيين لاختطاف "تيك توك" محكوم عليها بالفشل!!

وبالنسبة إلى الصين، فبالتأكيد لن تقبل أبدًا أي اتفاقية تقوض أمنها القومي وكرامتها والتنمية طويلة المدى للشركات ذات الصلة.

وهذا ليس فقط للدفاع بقوة عن مصالحها الخاصة، ولكن أيضًا لحماية حقوق تلك البلدان والشركات التي تعاني من التنمر الاقتصادي من قبل الولايات المتحدة.

وبلا شك فإن مؤامرة "القراصنة الأمريكيين" القذرة لاختطاف "تيك توك" محكوم عليها بالفشل!


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق