​تعليق: التعاون الوثيق بين الصين والآسيان هجوم مضاد قوي للانقسام الخارجي

بدأ عضو مجلس الدولة الصيني ووزير الخارجية وانغ يي يوم الأحد(11 أكتوبر) زيارات رسمية إلى كمبوديا وماليزيا ولاوس وتايلاند وسنغافورة، وهي جولة جديدة من التفاعل الدبلوماسي بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا لتعزيز التبادلات والتعاون في "حقبة ما بعد الوباء" في ظل الوضع الجديد لتطبيع الوقاية من الوباء ومكافحته، ولن تساعد فقط على الانتعاش الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للبلدان، بل ستضخ زخما جديدا أيضا للتنمية السلمية للمنطقة والعالم من خلال الدعوة المشتركة إلى التعددية.

​تعليق: التعاون الوثيق بين الصين والآسيان هجوم مضاد قوي للانقسام الخارجي

تشير الإحصائيات إلى أنه في الفترة من يناير إلى أغسطس من هذا العام، بلغ إجمالي قيمة التجارة بين الصين والآسيان 416.55 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 3.8٪ على أساس سنوي.

أصبحت الآسيان تاريخيًا أكبر شريك تجاري للصين. في النصف الأول من هذا العام، بلغ استثمار الصين في الآسيان 6.23 مليار دولار أمريكي ، بزيادة سنوية قدرها 53.1٪ ، وهو ما يمثل 76.7٪ من إجمالي استثمارات الصين في البلدان الواقعة على طول "الحزام والطريق" خلال نفس الفترة.

وفي سياق التأثير الشديد للوباء على الاقتصاد العالمي، ليس من السهل على التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا أن ينمو ضد الاتجاه والنقاط المضيئة المتكررة ، مما يبرز التكامل الهائل والمساحة الواسعة للتعاون الاقتصادي الثنائي.

​تعليق: التعاون الوثيق بين الصين والآسيان هجوم مضاد قوي للانقسام الخارجي

وفي الوقت الحالي، جذبت عملية المفاوضات حول اتفاقية الشراكة الإقتصادية الإقليمية الشاملة(RCEP) التي أطلقتها الآسيان ( دول رابطة جنوب شرقي آسيا) أنظارا عامة و تمتلك الصين ودول عديدة في الآسيان ثقة وتطلعات في التوقيع على هذه الإتفاقية في موعده المحدد المقرر في غضون هذا العام، واذا تم التوقيع عليها وفقا للموعد المحدد، ستؤدي الاتفاقية دورا مهما وتساهم مساهمات في تعزيز التخلص من ظلال الوباء والدفاع عن الصدمات الناجمة عن الأحادية والحمائية.

ومن المقرر أن تعقد سلسلة من المؤتمرات بين قادة منطقة شرق آسيا حول التعاون الاقليمي في نوفمبر وتقام الدورة الـ17 لمعرض الصين - الآسيان وقمة الأعمال والاستثمار بين الصين والآسيان في نفس الشهر وستحي الصين مع الآسيان بالذكري الـ30 لإنشاء علاقات الحوار بين الجانبين في العام المقبل، كل هذه النشاطات المهمة ستحول أزمة الوباء إلى فرصة للتنمية وستعزز تحديث التعاون بين الطرفين وترفع جودته وتساعد على بناء مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين والآسيان وتقدم قوة في دفع السلام والاستقرار والتطور في المنطقة والعالم.


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق