تعليق: الشعب الصيني المحب للسلام لا يخاف من أي استفزاز

تعليق: الشعب الصيني المحب للسلام لا يخاف من أي استفزاز

"الحرب العظيمة لمقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا تصدت للغزو والتوسع الإمبرياليين، ودافعت عن أمن الصين الجديدة، وحمت الحياة السلمية للشعب الصيني، وحافظت على استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وحافظت على السلام في آسيا والعالم."

كلمة مهمة القاها الزعيم الصيني الأعلى شي جين بينغ بمناسبة مرور سبعين عاما على انطلاق جيش متطوعي الشعب الصيني للقتال ضد العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا. استعرض شي التاريخ الشاق والأهمية التاريخية لهذه الحرب، وشرح المعنى الغني والقيمة العصرية لروح مقاومة العدوان ومساعدة كوريا، وأطلق رسالة واضحة عن تصميم الصين على الدفاع عن سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها وحماية السلم والاستقرار في المنطقة والعالم.

أحيت الصين اليوم ذكرى حرب العدالة التي وقعت قبل 70 عاماً، ليس من أجل تمديد المجابهة، بل للاستفادة من الدروس التاريخية وضمان السلام العالمي على خير وجه، حيث ستترسخ روح جيش متطوعي الشعب الصيني عبر المكان والزمان، التي تعتبر من الكنوز المعنوية لدى الأمة الصينية والشعب الصيني، ومن شأنها أن تشجع أبناء الشعب الصيني على التغلب على الصعوبات ومواصلة المضي قدماً على الطريق التنموي بروح الكفاح والنضال.

إن الشعب الصيني يحب السلام ولن يسعى أبدًا إلى الهيمنة أو التوسع، لكنه لن يبتلع أبدًا الثمرة المرة للإضرار بسيادته. كما قال الرئيس شي في كلمته: إن الشعب الصيني لن يتجاهل أبدًا أي ضرر يلحق بالسيادة والأمن والمصالح التنموية، ولن يسمح أبدًا لأي شخص أو لأي قوى بغزو وتقسيم الأراضي المقدسة للوطن الأم.

في العالم اليوم، إن التنمية السلمية والتعاون والفوز المشترك طريق صحيح للبشرية والهيمنة وسياسة القوة طريق مسدود. ستشجع حرب مقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا وروحها الشعب الصيني على النضال ضد جميع المخاطر والتحديات والسير على طريق التنمية السلمية والمنفتحة والتعاونية والمشتركة، والعمل مع الدول المختلفة لدفع نباء مجتمع المصير المشترك للبشرية وخلق المستقبل الجميل المتمثل في السلام والتنمية للبشرية.


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق