تعليق: السياسيون الأمريكيون الذين يشوهون "الحزام والطريق" يُهينون أنفسهم فقط !!

بدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، منذ 25 أكتوبر، زيارة إلى الهند وسريلانكا وجزر المالديف وإندونيسيا.

ويرى العديد من المحللين أن حث هذه الدول على الوقوف بجانب الولايات المتحدة ضد الصين هو الهدف الرئيسي للزيارة.

وكما نعلم جميعًا، فإن مبادرة "الحزام والطريق" منتج عام عالمي تقدمه الصين إلى المجتمع الدولي.

تعليق: السياسيون الأمريكيون الذين يشوهون "الحزام والطريق" يُهينون أنفسهم فقط !!

وحتى شهر مايو الماضي، وقعت 138 دولة و 30 منظمة عالمية 200 وثيقة تعاون مع الصين بشأن البناء المشترك لـ "الحزام والطريق"، ما يعتبر تصويتاً على ثقة المجتمع الدولي ودعمه للمبادرة.

ولكن بمواجهة مثل هذا المنتج العامِّ الأكثر ترحيباً في العالم اليوم، امتلأت بالحسد قلوب السياسيين الأمريكيين الذين ينتمون إلى عقلية الحرب الباردة ولفقوا أكاذيب حول ما يسمى "فخ الديون" في محاولة لتقويض فرص التعاون الدولي التي تتيحها المبادرة.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يستخدم بعض السياسيين في الولايات المتحدة هذا الخطاب العبثي، مرة أخرى، كأداة لاختلاق قضايا معادية للصين، بغية صرف انتباه الشعب الأمريكي عن التناقضات الداخلية.

فهل حقاً وقعت الدول المشاركة في "الحزام والطريق" فيما يسمى "فخ الديون"؟

الحقائق هي أفضل دليل، فمنذ طرح المبادرة في عام 2013، تعاونت الصين دائمًا مع الدول النامية على أساس الاحترام والمساواة والمنفعة المتبادلة، وقدمت لها المساعدات دون أي شروط سياسية في حدود قدراتها، ما عزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين معيشة الناس بشكل فعال في هذه الدول، وهو أمر ترحب به جميع الأطراف على نطاق واسع.

تعليق: السياسيون الأمريكيون الذين يشوهون "الحزام والطريق" يُهينون أنفسهم فقط !!

وتوضح الإحصاءات ذات الصلة أن الديون الناجمة عن المشاريع التعاونية مع الصين تمثل نسبة صغيرة من ديون تلك البلدان والمناطق، وحتى الآن، لم تسقط أي دولة فيما يسمى "فخ الديون" بسبب تعاونها مع الصين.

لقد تسبب مرض كورونا الجديد في الوقت الحاضر في إحداث تأثيرات خطيرة على التنمية الاقتصادية العالمية، ما أدى إلى ازدياد أعباء تسديد الديون على العديد من البلدان النامية.

ومن أجل مد يد العون لها اقترحت الصين "برنامج تخفيف الديون" لمجموعة العشرين، الذي سيساعد 73 دولة فقيرة في السيطرة على مرض كورونا الجديد، هذا من جهة، ومن ناحية أخرى، بذلت الصين جهودها لتعزيز مشاريع البنية التحتية في مبادرة "الحزام والطريق".

وفي الفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام، ارتفعت استثمارات الشركات الصينية في بعض المجالات ببعض المناطق خارج الصين، ومن بينها دول على طول "الحزام والطريق"، وهذا يوضح تمامًا أن المبادرة ليست "فخاً" لخلق وضع صعب، ولكنها "كعكة" لحل "أزمة التنمية".

تعليق: السياسيون الأمريكيون الذين يشوهون "الحزام والطريق" يُهينون أنفسهم فقط !!

والسؤال: ماذا تعني مبادرة "الحزام والطريق" للعالم؟..

لقد أعطت الممارسات في السنوات السبع الماضية الإجابة، وبغض النظر عن الطريقة التي يحاول بها بومبيو وأمثاله الهجوم على الصين والتشهير بها، فإن سلوكهم محكوم عليه بالفشل.

وإذا كانوا مترددين في تقديم أموال حقيقية لمساعدة البلدان النامية في إنشاء البنية التحتية وتعزيز التنمية الاقتصادية، فعليهم حينئذ كمتفرجين أن يتوقفوا عن محاولة زرع الفتنة وعرقلة تنمية البلدان الأخرى.

إن هذه العقليات الصغيرة المظلمة، التي تفكر بهذه الطريقة الخسيسة، لن يقابلها العالم إلا بالاستخفاف والاحتقار.


بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق