قرر مجلس الدولة الصيني يوم الجمعة (6 نوفمبر) اتخاذ إجراءات لتعزيز ضمانات الإنفاق المالي، لضمان تحسين السبل المعيشية للشعب.

كما اتخذ المجلس تدابير لتعزيز حملة الصحة العامة في إطار الوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والأمراض الأخرى في الشتاء والسيطرة عليها، وفقا لبيان صدر بعد اجتماع تنفيذي لمجلس الدولة ترأسه رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ.

وعلى الرغم من أن المرض أثر على العمالة والدخل وحياة الفئات ذات الدخل المنخفض منذ بداية العام، إلا أنه تم الحفاظ على السبل المعيشية للمواطنين، حيث زادت الدولة من جهودها لتأمين سبل العيش الأساسية للشعب، وفقا لما ذكره الاجتماع.

وشدد الاجتماع على زيادة الضمانات الحياتية ومستويات المعيشة بشكل تدريجي من خلال إعطاء الأولوية لترتيبات الميزانية، لضمان تحسين مستوى معيشة الشعب، وتحسين المؤسسات فيما يتعلق بسبل معيشة الشعب، وتعزيز إحساس الشعب بالمكاسب، وضمان استدامة هذه السياسات الإيجابية التي تعود بالفائدة على الشعب.

وذكر الاجتماع أنه يتعين بذل الجهود لتكثيف الرقابة لضمان تطبيق السياسات واستدامتها.

كما يتعين على الحكومة التقشف وخفض النفقات للسماح بمزيد من التمويل المقدم لتحسين سبل معيشة الشعب.

وفي معرض إشارته إلى الدور الحيوي لحملة الصحة العامة في تعزيز وحماية صحة الشعب، حث الاجتماع على العمل الجاد في الوقاية من المرض والسيطرة عليه على أساس منتظم في فصل الشتاء، وكذلك المضي قدما بشكل شامل في تحسين الإصحاح البيئي في المناطق الحضرية والريفية.

كما أكد الاجتماع على تعزيز بناء مرافق الصحة العامة ومرافق معالجة القمامة والصرف الصحي، وتوجيه الجمهور إلى تبني عادات صحية جيدة والدعوة إلى أسلوب حياة صحي.