تعليق: ماذا وراء زيارة شي جين بينغ لـ "نافذتي" الصين في شهر واحد؟

تعليق: ماذا وراء زيارة شي جين بينغ لـ "نافذتي" الصين في شهر واحد؟

في غضون شهر واحد، زار الزعيم الصيني شي جين بينغ مدينة شنتشن بقوانغدونغ ومنطقة بودونغ في شنغهاي، اللتين تعدان نافذتين للإصلاح والانفتاح في الصين، وأصدر توجيهات مهمة بشأن خطط تنميتهما المستقبلية، الأمر الذي أطلق إشارة واضحة لمزيد من "الإصلاح والانفتاح والابتكار".
من خلال "نافذتي" الإصلاح والانفتاح في الصين، لا يرى العالم فقط تصميم الصين القوي على دفع الإصلاح والانفتاح، من منطلق أعلى، وعلى مستوى أعلى، ولتحقيق أهداف أعلى، وبالتالي يرى فرصا أكبر للفوز المشترك، بل يشعر أيضا بالحيوية الجياشة لـ "الطريق الصيني".

تعليق: ماذا وراء زيارة شي جين بينغ لـ "نافذتي" الصين في شهر واحد؟

بموجب الخطة الخمسية الـ14، فإن الإصلاح والانفتاح والإبتكار تعتبر من الركائز المهمة لمواصلة تحديث الاشتراكية على نحو شامل، كما تعد من أسرار خلق العجائب التنموية في شنتشن وبودونغ. 

لاحظ الناس أن الرئيس الصيني قد وضع ترتيبات واضحة للتنمية المستقبلية لمدينة شنتشن ومنطقة بودونغ مرتكزة على هذه النقاط الثلاث. بالنسبة إلى منطقة بودونغ، يطلب شي جين بينغ منها تركيز الجهود على الابتكارات المستقلة، وتعزيز تكامل أنظمة الإصلاح ، ودفع الانفتاح المؤسسي رفيع المستوى. وبالنسبة إلى مدينة شنتشن، يطلب شي جين بينغ منها التحول إلى مركز عالمي للابتكار التكنولوجي والصناعي، وتنفيذ برامج تجريبية للإصلاح الشامل، وبناء نظام اقتصادي مفتوح على مستوى أعلى.

تعليق: ماذا وراء زيارة شي جين بينغ لـ "نافذتي" الصين في شهر واحد؟

بلا شك أن الخطط التنموية الجديدة للمدينتين أظهرت للعالم عزم الصين على المضي قدما في الإصلاح والانفتاح، دون أي توقف.

 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق