بسبب عوامل مثل الانتخابات، وتغيير الكونجرس، والمواجهة بين الحزبين، تواجه الولايات المتحدة مشكلة "تباطؤ" بعض السياسات الاقتصادية. ستنتهي إعانتا الإغاثة السابقتان اللتان أصدرتهما الحكومة الأمريكية ضد الوباء في ال26 من ديسمبر. إذا لم يتم تقديم إعانات خاصة جديدة، فسيكون 13.7 مليون شخص معرضين لخطر فقدان المساعدات. وعلقت رويترز أن هذا يعني أن دخل ملايين العائلات الأمريكية سينخفض بشكل كبير بعد عطلة عيد الميلاد، مما يزيد من صعوبة تحمل نفقات الإيجار واللوازم اليومية.
وبسبب وضع الإدارة الأمريكية الحالية المصالح السياسية الانانية فوق أرواح الجماهير، تظهر الآن تأثيرات سلبية ناتجة عن سلسلة من اجراءات الاستجابة غير العلمية والمتخصصة للوباء، حيث تباطؤ الانتعاش الاقتصادي وإغلاق عدد كبير من المؤسسات أبوابها وارتفاع معدل البطالة وتوسع الفجوة بين الفقراء والأغنياء، وفكانت الجماهير العادية هي الأكثر تضررا خاصة الفئات والعائلات المنخفضة الدخل.
ومما لا شك فيه أن الاقتصاد الأمريكي سيدخل السنة الجديدة في ظل وباء فيروس كورونا الجديد(كوفيد19)، وكيفية السيطرة على الوباء بشكل فعال وكيفية تجنب فقدان المزيد من فرص العمل وكيفية إعادة بناء ثقة المستهلكين وإنعاش الاقتصاد، هذه أسئلة يجب على المسؤولين الأمريكان التفكير فيها خاصة بعد تجربة الجمعة السوداء غير العادية هذا العام.
ومما لا شك فيه أن الاقتصاد الأمريكي سيدخل السنة الجديدة في ظل وباء فيروس كورونا الجديد(كوفيد19)، وكيفية السيطرة على الوباء بشكل فعال وكيفية تجنب فقدان المزيد من فرص العمل وكيفية إعادة بناء ثقة المستهلكين وإنعاش الاقتصاد، هذه أسئلة يجب على المسؤولين الأمريكان التفكير فيها خاصة بعد تجربة الجمعة السوداء غير العادية هذا العام.