تعليق: حضور الصين القوي في مجال التعاون الدولي للطاقة يجعل العالم أكثر نظافة وجمالًا

تعليق: حضور الصين القوي في مجال التعاون الدولي  للطاقة يجعل العالم أكثر نظافة وجمالًا

وفقًا للكتاب الأبيض الذي نشرته الصين يوم الاثنين الماضي(21 ديسمبر)، تحت عنوان "تنمية الطاقة في الصين في العصر الجديد"، لقد أطلقت الصين تعاونا واسعا مع أكثر من 100 دولة ومنطقة في مجالات تجارة الطاقة، والاستثمار فيها، والقدرة الإنتاجية والمعدات والتكنولوجيا والمعايير المتعلقة بالطاقة، وتؤدي الصين الآن دورا بارزا في دفع التحول العالمي للطاقة الخضراء ومنخفضة الكربون، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة.
في السنوات المنصرمة، حققت الصين إنجازات مرموقة في مجال تخفيض الكربون، بصفتها أكبر مستهلك للطاقة المتجددة، وأكبر منتج لمعدات الطاقة النظيفة.
وبموجب الكتاب الأبيض، فإنه حتى أواخر عام 2019، بلغت السعة الإجمالية للمولدات الكهربائية بالطاقة المتجددة 790 مليون كيلوواط، ما يحتل 30% من الإجمالي العالمي، كما أن الصين تتصدر العالم في سعات المولدات الكهربائية بطاقة المياه والرياح والطاقة الشمسية وطاقة الكتلة الحيوية.

تعليق: حضور الصين القوي في مجال التعاون الدولي  للطاقة يجعل العالم أكثر نظافة وجمالًا_fororder_11
 
 ما يجب الإشارة إليه هو أن الصين دفعت التعاون الدولي في مجال الطاقة في العديد من الأماكن حول العالم وتلتزم دائمًا بمبدأ المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين. من محطة كاليتا للطاقة الكهرومائية في غينيا، ومحطة كابوسفار للطاقة الكهروضوئية في هنغاريا، إلى مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية الحرارية في الإمارات العربية المتحدة... تقوم الشركات الصينية ببناء مشاريع طاقة عالية المستوى تلبي الاحتياجات العاجلة للدول الشريكة، وتساعد المناطق المحلية على حسن استغلال مواردها لدعم عملية التنمية المحلية وتحسين معيشة السكان المحليين.
تقدم مبادرة"الحزام والطريق" القائمة على أساس مبدأ "التشاور الواسع والبناء المشترك والتمتع المشترك" منصة ثمينة لتعاون الطاقة الدولي، وفي إطار المبادرة تجري الصين التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مجال الطاقة مع العديد من الدول والشركات العابرة الحدود، مما يدفع تشكيل وضع تعاوني يتمتع بالانفتاح والشفافية والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك.
وأمام الوضع الحرج لتغيرات المناخ العالمي، فإن الصين لم تعمل للتحول إلى الطاقة الخضراء ومنخفضة الكربون فحسب بل تشارك بنشاط في الحوكمة العالمية للطاقة، كما أنها تعهدت للعالم رسميا بالسعي لوقف الارتفاع في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني قبل عام 2060، وهذه مسؤولية للصين، باعتبارها دولة مسؤولة كبرى، للتنمية المستدامة للبشرية.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق