شدد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ على تبني نهج عملي في صياغة الخطة الخمسية الـ14 (2021-2025) للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية يأخذ في الاعتبار الوضع الحالي وطويل الأمد، ويعزز تعميق الإصلاح والانفتاح.

أدلى لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات يوم الأربعاء(23 ديسمبر) في اجتماع المجموعة القيادية بمجلس الدولة حول صياغة مسودة الخطة الخمسية.

وحضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الدولة هان تشنغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب.

وحث لي على بذل جهود لصياغة خطة يمكن أن تصمد أمام اختبار الممارسة والتاريخ.

وفي إشارة إلى ضرورة صياغة مسودة الخطة على أساس دراسة شاملة للتنمية في السنوات الخمس المقبلة والتوافق مع الأهداف بعيدة المدى حتى عام 2035، أكد لي ضرورة احتواء المسودة على خطط وترتيبات شاملة للعامين المقبلين عندما تتحرك الصين لاستعادة النمو الاقتصادي الطبيعي لإرساء أساس متين للتنمية المستقبلية.

كما شدد لي على تحديد أهداف التنمية بشكل صحيح لفترة الخطة، وينبغي أن تكون هذه الأهداف مشجعة ومرنة في الوقت نفسه.

وقال رئيس مجلس الدولة إن مسودة الخطة يجب أن تطرح المزيد من الإجراءات لدفع الانفتاح المؤسسي، وتحسين بيئة التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، وتعزيز التبادل والتعاون على الصعيد الدولي.