أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، اليوم الجمعة(25 ديسمبر)، أن الصين دولة تتحلى بالمسؤولية في ممارسة الصيد البحري، وتفي بالتزاماتها الدولية على نحو فعال، مشددا على أن الاتهامات الأمريكية للصين بشأن استخدامها العمالة القسرية في عمليات الصيد بالمحيط "هجوم وافتراءات خبيثة ولا أساس لذلك من الصحة".

جاءت تصريحات المتحدث الصيني خلال إحاطة صحفية، ردا على تقرير أمريكي يهاجم عمليات الصيد الصينية.

ولفت وانغ إلى أن الصين تولي أهمية كبيرة للحفاظ على موارد الصيد البحري وفقا للعلم واستغلالها المستدام، متابعا "أسست الصين نظام إدارة كامل للصيد في المياه البعيدة وطبقت أقوى أنظمة رصد السفن في العالم. نمارس وقف أنشطة الصيد اختياريا في أعالي البحار في جنوب شرقي الباسيفيك وجنوب غربي الأطلنطي"، مضيفا أن الصين انضمت إلى ثماني منظمات إقليمية لإدارة المصايد، وتلتزم من خلالها بأداء رفيع المستوى.

وأوضح أن الصين في الوقت نفسه تنشط في العمل مع المجتمع الدولي من أجل القضاء على عمليات الصيد غير المشروعة وغير المبلغ عنها وغير المنظمة، مضيفا أن الصين أيضا تعتزم تطبيق نظام إبلاغ ومراقبة للشحن العابر في أعالي البحار، في عام 2021، للمساعدة في الحفاظ على موارد الصيد.

وأكد أن الشركات الصينية أقامت علاقات متبادلة النفع بشأن التعاون في مجال العمالة البحرية، مع بعض البلاد بمحض إرادتها، مردفا بقوله "لا يوجد هناك ما يطلق عليه العمل القسري".

ولفت إلى أن السلطات في الصين والدول المعنية تحافظ أيضا على تواصل جيد بشأن إقامة آليات تعاون ثنائية بشأن عمالة الصيد، مردفا بقوله "نرفض الهجمات والافتراءات الخبيثة عديمة الأساس".

وأوضح أيضا أن سفن الصيد بالشباك الأمريكية تجاوزت كثيرا عدد الأيام المسموح بالصيد خلالها في أعالي البحار، وفقا لمنظمة إدارة الصيد المعنية، وأن السفن الأمريكية دأبت على ذلك منذ سنين طويلة.