تعليق: الساسة الأمريكيون الذين يسعون وراء مصلحتهم الذاتية قد أصيبوا بالذعر!!

تعليق: الساسة الأمريكيون الذين يسعون وراء  مصلحتهم الذاتية قد أصيبوا بالذعر!!_fororder_微信图片_20210106205513

سُجل أكثر من 20 مليون إصابة مؤكدة بكوفيد-19، وتجاوز عدد الوفيات 350 ألف شخص في الولايات المتحدة؛ وفي لوس أنجلوس وحدها، تم تسجيل حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا المستجد في كل 6 ثوان ... وأمام سلسلة من الأرقام القاسية، قد وصل الساسة الأمريكيون الذين ما زالوا يلجأون إلى تجاهل الوقائع وينشرون معلومات كاذبة ويحاولون التنصل من المسؤولية، وصلوا إلى نقطة الذعر.

وأشار رئيس هيئة الصحة العامة الامريكية، جيروم آدامز، بصراحة إلى أن تقديم معلومات صحية دقيقة للشعب الأمريكي في بيئة سياسية يعتبر أحد أكثر المهام صعوبة خلال الوباء.

وفي الواقع ، باستعراضنا لأداء الساسة الأمريكيين خلال الأشهر العشرة الماضية، يمكننا القول إن المعلومات الدقيقة منتج نادر في ساحة معركة مكافحة الوباء في الولايات المتحدة. إذ كان هؤلاء الساسة مشغولين في تعميم شائعات وأكاذيب من وصف الوباء بأنه "إنفلونزا خطيرة" إلى نشر المغالطة القائلة بأن "حقن المطهر يمكن أن يقتل فيروس كورونا الجديد"، وإلى الادعاء بأن تفشي المرض هو "خدعة جديدة" من قبل المعارضين السياسيين. وألقوا كلمات مفاجئة وغريبة مرارًا وتكرارًا حتى ينشروا "العلوم الزائفة" من أجل المصلحة الذاتية السياسية، ما تسبب في تضليل خطير للشعب الأمريكي حول الجائحة.

تعليق: الساسة الأمريكيون الذين يسعون وراء  مصلحتهم الذاتية قد أصيبوا بالذعر!!_fororder_微信图片_20210106205519

أدى انتشار المعلومات الكاذبة لفترة طويلة وتسييس تفشي وباء كورونا الجديد (كوفيد-19)  الناجم عن النزاع بين الحزبين  أدى الى  فوضي  خطيرة في أوساط الرأي العام الأميركي حول الوباء ، ما أفقد ثقة الجماهير في التدابير الحكومية المتخذة  لمكافحة الأوبئة. وهذا يفسر سبب رفض الناس بلقاحين بعد مواقفة الحكومة الامريكية على استخدامهما.

لم يبق سوى أربعة عشر يوماً على انتهاء ولاية حكومة ترامب ، لا يزال سياسيو البيت الأبيض يحاولون  جاهدين التقليل من خطورة حالة الوباء. ولوحظ أنه في يوم رأس السنة الجديدة، غرّد وزير الخارجية الأمريكي بومبيو على تويتر قائلاً إن "الولايات المتحدة أصبحت أكثر أماناً الآن مما كانت عليه قبل أربع سنوات". ولكن في أسبوع تغريدته هذه، كان يتوفي أمريكي واحد كل 33ثانية. هل هذا ما يراه الساسة الأميركيون أن  "أميركا أصبحت أكثر أماناً"؟  إن هذه الكذبة السيئة يمكن أن تخدع نفسها فقط!

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق