تعليق: كيف يواجه الساسة الأمريكيون "فيلم العنف" الذي عرض في واشنطن يوم المصادقة على نتائج الانتخابات العامة

وفقًا لمجريات العملية الانتخابات العامة الأمريكية ، فإن السادس من يناير العام الجاري  كان  اليوم الذي يعقد فيه مجلسا الكونغرس والشيوخ الأمريكيان اجتماعًا مشتركًا للمصادقة على نتائج الانتخابات العامة. في هذا اليوم ، اندلعت مظاهرات واسعة النطاق في واشنطن، واقتحم أنصار القادة الأمريكيين مبنى الكابيتول، الذي يرمز إلى أعلى سلطة تشريعية في الولايات المتحدة ، في محاولة لتغيير نتائج الانتخابات العامة. حتى الآن ، تسبب اقتحام  مبنى الكابيتول هيل في مقتل 4 وإصابات عدد من الأشخاص.

تعليق: كيف يواجه الساسة الأمريكيون "فيلم العنف" الذي عرض في واشنطن  يوم المصادقة على نتائج الانتخابات العامة_fororder_微信图片_20210107170300

على مر السنين ، وتحت شعار "الديمقراطية" ، خططت الولايات المتحدة لما يسمى بـ "الربيع العربي" في غرب آسيا وشمال إفريقيا وحرضت على "ثورات ملونة" في آسيا وأوروبا. وعندما تحافظ  الشرطة المحلية على النظام وفقًا للقانون ،  يتم تصنيفها على أنها "تهدد الديمقراطية". ما يسمى بـ "الديمقراطية" ليست أكثر من أداة يستخدمها الساسة الأمريكيون معًا ويتخلصون منها إذا لم يفعلوا ذلك. وهؤلاء الساسة الأمريكيون الذين ينادون ب "الديمقراطية" هم في الواقع من انتهكوها.

خذ هذه الانتخابات الأمريكية كمثال. فقد رفض الرئيس الحالي باستمرار الاعتراف بالهزيمة، هذا نادر حقًا في تاريخ الولايات المتحدة. وفي اليوم الأربعاء (6 يناير) ، صرخ مخاطبا المتظاهرين أمام البيت الأبيض ، قائلاً "لن نعترف أبدًا بالهزيمة" و "سنُوقِف  سرقة نتائج الانتخابات". لهذا السبب ، تسميه وسائل الإعلام المخرج لهذا الاحتجاج في مبنى الكابيتول، وقد كان هو  المسؤول الحاكم الذي يأخذ زمام المبادرة في خرق "قواعد اللعبة" ، ولم تحصل نتائج ما يسمى بـ "الانتخابات الديمقراطية" على الإحترام، فكيف للساسة الأمريكيون أن يتحدثوا عن "الديمقراطية"؟ لا عجب أن القادة الغربيين تحدثوا على الفور ، مطالبين السياسيين الأمريكيين بعدم انتهاك المبادئ"الديمقراطية" وقبول نتائج الانتخابات ...

تعليق: كيف يواجه الساسة الأمريكيون "فيلم العنف" الذي عرض في واشنطن  يوم المصادقة على نتائج الانتخابات العامة_fororder_微信图片_20210107170306

لقد رأى الناس أنه منذ وصول الحكومة الأمريكية الحالية إلى السلطة ، لم يتوقف الحزبان عن الصراع الشديد، خاصة بعد تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19 ) ، لم يتعاون الطرفان فحسب ، بل ألقيا باللوم على بعضهما البعض، ما تسبب في عدم التضامن    في  جميع أرجاء الولايات المتحدة لمكافحة الوباء وخرجت حالة الوباء عن السيطرة. وعلقت صحيفة "تايم" الأمريكية بأن أزمة الوباء في الولايات المتحدة هي "فشل للديمقراطية".

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق