مقارنة بما كانت عليه قبل أربع سنوات، هل الولايات المتحدة الآن أكثر أماناً أم أكثر قلقاً وارتباكاً؟
في ظل وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد، فقد أكثر من 350 ألف أمريكي أرواحهم لأن الساسة الأمريكيين كانوا منشغلين بتحقيق أهدافهم ومصالحهم الشخصية، وهناك عدد لا يحصى من الأمريكيين يعانون آلام الفجيعة والبطالة.
ووفقًا لتوقعات المعاهد البحثية، ستضيف الولايات المتحدة حوالي 115000 وفاة جديدة بسبب الوباء في الشهر المقبل.
وفي السنوات الأربع الماضية، وبسبب الحمائية التي مارستها الحكومة الأمريكية ومحاولات الانفصال المتكررة عن الدول الأخرى وفرض رسوم جمركية عالية، فقدت الشركات والمزارعون الأمريكيون بشكل مستمر الطلبات وفرص التعاون، وأصبحوا أكبر ضحايا العصا التجارية للسياسيين الأمريكيين.
لقد عكست أحداث مبنى الكابيتول يوم ال 6 يناير فشل النظام الأمريكي، وكشفت ملامح "الديمقراطية الأمريكية" الحقيقة المتمثلة في النفاق والمعايير المزدوجة.
إن التمتع بالسلام والاستقرار والأمن حق لكل شعوب العالم، بما في ذلك الشعب الأمريكي، و"الديمقراطية" و"الحرية" اللتان يطالب بهما الساسة الأمريكيون لم تجلبا السلام والاستقرار والأمن للشعب الأمريكي
ومن الواضح أن تصريح بومبيو حول أن الولايات المتحدة "أكثر أمناً" مما كانت عليه قبل أربع سنوات هو كذبة كاملة.