أكد المتحدث باسم الوزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في مؤتمر صحفي دوري عقد اليوم الخميس (25 فبراير) في بكين، رفض بلاده لاتهام بعض الدول الغربية لها بانتهاك حقوق الإنسان للمجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور شمال غربي البلاد، مشيراً إلى أن تلك الدول لا تولي اهتماما حقيقيا لمعيشة أبناء مختلف القوميات في المنطقة وسعادتهم، بل تحاول فقط التدخل في الشؤون الداخلية للصين بحجة حقوق الإنسان، سعياً وراء عرقلة عجلة التنمية في شينجيانغ وحتى في البلاد بأكلمها.

وقد وجه ممثلو عدة بلدان غربية، يوم الأربعاء، في الجزء رفيع المستوى من الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اتهامات إلى الصين تتعلق بحقوق الإنسان في شينجيانغ.

وقال المتحدث إن هذه الاتهامات غير مبررة، لأنهم استشهدوا في كلماتهم التي ألقوها بمحتويات تقرير أصدره الباحث المناهض للصين "أدريان زينز"، مضيفاً أن الباحث قدم في التقرير صورة "شخصين مسنين من قرية شينجيانغ خضعا لفحص طبي في مايو 2017"، وعلق على ذلك قائلاً إن "الصين لا تدخر جهداً في السيطرة على السكان"، إلا أن المصدر الأصلي للصورة يوضح أن سلطات شينجيانغ كانت تقدم فحصًا طبيًا وعلاجًا مجانياً للسكان المحليين.