في العديد من اختبارات الرأي العام التي أجرتها وكالات الاستطلاع الدولية خلال السنوات الأخيرة، احتل معدل دعم الشعب الصيني لحكومته المرتبة الأولى في العالم. ما هو السبب يا ترى؟ أتاحت المعلومات الصادرة عن المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء الذي عقد بعد اختتام دورتي الصين السنويتين نافذة أمام العالم لفهم هذه الظاهرة.

استحوذت المحتويات المرتبطة بمعيشة الشعب على مساحة كبيرة في المؤتمر الصحفي. السبب لذلك واحد فقط، ألا وهو أن هذه الأشياء مرتبطة بحياة الجميع. إن معيشة الشعب ليست مسألة تافهة، ونشر المؤتمر الصحفي بوضوح رسالة: إن "الهدف الأساسي لتنمية الصين هو تمكين الشعب الصيني من عيش حياة كريمة."

في السنوات الأخيرة، مع التسارع المستمر في التنمية الاقتصادية، تحسنت حياة الشعب الصيني بشكل ملحوظ. على مدى السنوات الخمس الماضية، تم إنشاء أكثر من 60 مليون وظيفة جديدة بالمناطق الحضرية في الصين؛ وتم إنشاء أكبر نظام للضمان الاجتماعي في العالم، يغطي التأمين الطبي الأساسي أكثر من 1.3 مليار شخص، جدير بالذكر أنه بعد سنوات من العمل الجاد، حققت الصين انتصارا شاملا في المعركة الحاسمة ضد الفقر، حيث ساعدت 55.75 مليون من فقراء الريف على التخفيف من حدة الفقر.

في مواجهة أزمة الصحة العامة ، تضع الحكومة الصينية حياة الشعب وصحتهم في المقام الأول، وتضع استقرار التوظيف على رأس القائمة في عملية استعادة الأقتصاد كما تعتبر تحسين معيشة الشعب موضوعا في خطط التنمية المستقبلية، كل ذلك يدل على أن الحكومة الصينية تظل وضع الشعب في المقام الاول وهذا هو السبب الأساسي لحصول الحكومة الصينية على الرضا العالي لسنوات عديدة.