تعليق: ما هو وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ، وأولئك الذين "رأوه بأم أعينهم" هم من يملكون الكلمة الأكبر

تعليق: ما هو وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ، وأولئك الذين "رأوه بأم أعينهم" هم من يملكون الكلمة الأكبر_fororder_03255

خلال الأيام الأخيرة، واصلت الولايات المتحدة والغرب فرض الضغط على الصين بذريعة قضية حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ، من خلال إصدار بيانات مشتركة والإعلان عن فرض العقوبات على الصين. بالرغم من أن هذه البلدان ذاتها تعاني من قصور كثيرة في قضية حقوق الإنسان،  لكنها تقلب نفسها ب  "قضاة حقوق الإنسان"، إذن، من أين تأتي غطرستهم؟ وخلال الفترة الطويلة، قام بعض السياسيين المناهضين للصين وما يسمى بالعلماء باختلاق ما يسمى بالأدلة الزائفة، أما وسائل الإعلام الغربية مثل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإنها شوهت الحقائق عمدا وخلقت أخبارًا كاذبة من خلال إعادة التركيب للحقائق، مما لعب دوراً في تأجيج النيران.

ومع ذلك، لا يمكن للأكاذيب أن تخفي الحقائق، ولا يمكنها خداع الأشخاص الذين شاهدوا الوضع الحقيقي في منطقة شينجيانغ بأعينهم. وخلال السنوات الأخيرة، قام العديد من الأصدقاء الأجانب بزيارة شينجيانغ، من بينهم مسؤولون وعلماء كثيرون من الدول العربية،  إن التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطور حقوق الإنسان هناك تركت انطباعا عميقا في قلوبهم، حيث قال سفير المملكة العربية السعودية لدى الصين، تركي بن محمد الماضي، خلال مقابلة صحفية مؤخرا: "نحن سفراء الدول العربية نعرف الوضع في شينجيانغ جيدًا. وما نراه في شينجيانغ هو عبارة عن مدن جميلة وشعب طيب وبنية تحتية جيدة ...".

ويرجع وضع الازدهار والاستقرار في منطقة شينجيانغ الذي شاهده السفراء والعلماء العرب، إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المنطقة، وفي عام 2020، وصل إجمالي الناتج المحلي الإقليمي في شينجيانغ إلى 1،379.758 مليار يوان صيني، بزيادة قدرها 3.4٪ عن العام السابق. وبحسب المعايير الحالية للفقر الريفي، تم انتشال 3.0649 مليون من فقراء الأرياف في المنطقة من دائرة الفقر، وتم القضاء على مشكلة الفقر المدقع في شينجيانغ تاريخيا. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الناس من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ بحقوق البقاء والتنمية بشكل كامل. وعلى مدى السنوات الأربعين الماضية، زاد عدد سكان قومية الأويغور في شينجيانغ من 5.5 مليون إلى 12.8 مليون، وزاد متوسط ​​العمر المتوقع من 30 إلى 72 عامًا. وعلاوة على ذلك، فإن اللغات والثقافات التقليدية والعادات للأقليات العرقية في شينجيانغ محمية بشكل جيد ومتوارثة.

في نظر السفير الفلسطيني في الصين فريز مهداوي، يتمتع المسلمون في شينجيانغ بنفس حرية المعتقد الديني التي يتمتع بها المسلمون في البلدان والمناطق الأخرى، إذ قال: "في شينجيانغ، شاهدت الوضع الحقيقي لشعب الأويغور من جميع الجوانب ... يمكن رؤية المساجد في كل شارع،  ونرى أن كل مسجد مجهز بمرافق حديثة. " كما رأى السفير فريز، تنفيذ سياسة الحرية الدينية الصينية بشكل كامل في شينجيانغ، ويمكن للمسليمين المشاركة في الأنشطة الدينية وفقًا لمعتقداتهم. الصين تحترم وتحمي حرية المعتقد الديني للجميع. وتجدر الإشارة إلى أن شينجيانغ هي المنطقة التي تضم أكبر عدد من المساجد في الصين، يتواجد بها 24400  مسجد، ويمتلك 530 مسلمًا في المتوسط ​​مسجدًا واحدًا، والذي يمكنه تلبية احتياجاتهم الدينية العادية بشكل كامل.

ويعتبر الحفاظ المستدام على الازدهار والاستقرار، والوحدة العرقية، والانسجام الديني في منطقة شينجيانغ، أهم شيئ بالنسبة لحقوق الإنسان. ومع ذلك، رفض بعض الساسة في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية بشكل علني الاعتراف بهذه الحقيقة، ما أثبت أنهم لا يهتمون بحقوق الإنسان والحقائق على الإطلاق، بل يحاولون فقط التدخل في الشؤون الداخلية للصين تحت ستار "حقوق الإنسان"، من أجل احتواء تنمية البلاد.

وننصح هؤلاء الساسة ووسائل الإعلام ذات الدوافع الخفية بوقف نشر المعلومات الكاذبة على الفور، والتعامل مع الصين بنظرة حقيقية وموضوعية وعادلة. وفي الوقت نفسه، نرحب بالمزيد من الأصدقاء العرب ذوي النوايا الحسنة بزيارة شينجيانغ لمعرفة الوضع التنموي هناك.

 

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق